وكالات- كتابات:

أعلن ممثل مرضى الكلى في محافظة كركوك؛ “جبار العبيدي”، اليوم الثلاثاء، عن مخاوف من نقل مرضى مصابين بـ (الإيدز) والفيروسات من مركز لغسيل الكلى من “مستشفى كركوك”؛ إلى المركز الرئيس بعد نقص في المواد الخاصة بالمركز.

وقال ممثل المرضى؛ “جبار العبيدي”، في تصريح صحافي، إن: “مرضى غسيل الكلى في كركوك؛ يصل عددهم إلى: (480) مصابًا، والجميع مُلتزمون بمراجعة مركز (الأمل) الصحي في غرناطة؛ التابع لدائرة صحة كركوك، ويقدمون الخدمات للمراجعين، ولكننا تلقينا معلومات عن قيام دائرة صحة كركوك بنقل: (30) مريضًا بـ (الإيدز) إلى المركز الذي نحن نتلقى العلاج فيه لغرض معالجة مرضى الفيروسات في مركزنا (الأمل الصحي لغسل الكلى في غرناطة)”.

وأضاف أن: “مرضى غسيل الكلى في كركوك؛ والبالغ عددنا (480) مريضًا، نظمنا تظاهرة اليوم أمام دائرة صحة كركوك لرفع صوتنا بعدم الموافقة على نقل المرضى المصابين بـ (الإيدز) والفيروسات من مستشفى كركوك إلى مركز (الأمل) لغسل الكلى، تخوفًا من أصابتنا المرضى بتلك الفيروسات لأن المركز سيكون مفتوح لهم للعلاج وغسل كليتهم؛ وهذا يعني انتشار الفيروسات”.

وتابع أن: “مركز (مستشفى كركوك لغسيل الكلى) المخصص للمصابين بـ (الإيدز) والفيروسات توقف العمل به بسبب نقص في شراء فلاتر أجهزة غسل الكلى؛ لأن الشركة التي تجهز المستشفى توقف الدعم لها بسبب نقص الأموال وقامت صحة كركوك بنقلهم إلى مركز (الأمل)؛ وهذا المرض خطير على صحة بقية المرضى”.

وفي السيّاق؛ أكد معاون مدير دائرة صحة كركوك؛ “زياد خلف”، في تصريح صحافي، أن: “الأمور تنظيمية وتهدف لاستمرار تقديم الخدمات الطبية، وتقرر إحالة مرضى الفشل الكلوي في (مستشفى كركوك التعليمي) إلى مركز (الأمل 1) في حي غرناطة؛ وبشكلٍ مؤقت، وأن المركز كان مخصصًا للمصابين بـ (الإيدز) والفيروسات، ولكونه بداية عام وعدم وجود تخصيصات مالية جديدة توقف العمل في المركز لفترة قصيرة”.

وأكد أن: “مركز (الأمل) لغسيل الكلى؛ التابع لصحة كركوك، حيث سيتم عزل جهاز أو جهازين عن المركز لغرض تخصيصه للمصابين بالفيروسات وسيكون منعزل بصورة تامة عن المركز لغرض إزالة التخوف الحاصل لدى المرضى الآخرين من انتقال الفيروس لهم وستبقى متابعتنا المستمرة والمباشرة لمركز (الأمل) بهدف تقديم أفضل الخدمات للمرضى”.