وكالات – كتابات :
أدان “المرصد العراقي للحريات الصحافية”، اليوم السبت، الاعتداءات: “غير المبررة”؛ التي قامت بها قوات أمنية على صحافيين ومراسلين كانوا يغطون احتفالات عيد الميلاد في “كركوك”؛ ليل أمس.
وبحسب المعلومات الموثقة لدى “لجنة دعم الصحافيين”، في “سويسرا”؛ والمرصد، فإن: “القوات الأمنية، في كركوك؛ اعتدت على مراسل قناة (NRT)، ديار محمد؛ أثناء تغطيته احتفالات العام الميلادي الجديد 2022، وحطمت الهاتف الخاص به دون توضيح خلفيات الاعتداء الواقع”.
وأشار بيان للمرصد؛ إلى أنه: “عندما بادرت مجموعة من الإعلاميين والصحافيين للتضامن مع زميلهم والتوجه إلى شرطة طواريء كركوك للتعبير عن استيائهم مما جرى، تعرضوا هم أيضًا للشتم والضرب من قِبل العناصر”.
ووفقًا للبيان؛ فان الصحافيين هم :
01 – “آرام شیرکو” (مراسل جریدة خبات).
02 – “دیار محمد” (مراسل إن ئارتی).
03 – “هاوتا محمد” (مصور).
04 – “هلمت حسن” (صحافي).
05 – “نهاد حسن” (مراسل مؤسسة الإعلامي ستاندارد).
06 – “إکام وزیری” (مراسل شارپریس).
07 – “موسا کازم” (مراسل مؤسسة الإعلامي حوت روز).
08 – “أحمد عبدالله” (مراسل قناة جماور).
09 – “محمد وهاب” (مصور وشە نیت).
وطالب المرصد، السلطات في “كركوك”: بـ”تحقيقات سريعة وشفافة في الاعتداء الواقع على الصحافي، محمد وزملائه؛ لكشف هوية المعتدين وإنزال العقوبات الرادعة بحقهم، كما في جميع الجرائم المرتكبة بحق الصحافيين والناشطين والهادفة إلى ترويعهم وإرهابهم”.
وأكد على: “وجوب تقديم التعويض العادل عن معداته التي تضررت جراء الاعتداء أيضًا”، معربًا عن قلقه: “لارتفاع وتيرة الاعتداءات على الصحافيين والإعلاميين، وتُذكر بضرورة تأمين الحماية للصحافيين والإعلاميين، واحترام حقهم في ممارسة عملهم الصحافي والحصول على المعلومات من مصادرها وتغطية الأحداث والوقائع، خصوصًا في المراحل الحساسة التي تمر بها البلاد، حفاظًا على حقهم في حرية النشر وحرية الرأي والتعبير من جهة، وحق المواطنين بمتابعة الأحداث من مصادرها، وهو ما تكفله الاتفاقيات الدولية، وفي مقدمها المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.