وكالات- كتابات:
تظاهر العشرات من التُركمان في محافظة “كركوك”، اليوم السبت، مطالبين المرجعية الدينية ورئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، بالتدخل في قرار (الحشد الشعبي) بإلغاء قيادة عمليات (محور الشمال) ودمجها مع قيادة عمليات ثانية.
وقال أحد المتظاهرين؛ ويُدعى “علي حسين”، لمنصات إخبارية محلية، إن: “التُركمان يُطالبون المرجعية الدينية المتمثلة؛ بالسيد علي السيستاني، ورئيس الوزراء؛ محمد شيّاع السوداني، ورئيس هيئة (الحشد الشعبي)؛ فالح الفياض، بضرورة إلغاء القرار الصادر عن (الحشد الشعبي) بإلغاء قراره القاضي بإلغاء قيادة عمليات (محور الشمال/ قوة التُركمان) ودمجها مع قيادة عمليات شرق دجلة”.
وأضاف أن: “مطلبنا هو الإبقاء على قيادة عمليات (محور الشمال)؛ لأن التُركمان قدموا أكثر من: (3500) تُركماني في عمليات تحرير المناطق التُركمانية؛ ومن الوفاء لهذه الدماء أن تبقى قيادة عمليات (محور الشمال)”.
وفي السيّاق قال متظاهر ثانٍ؛ ويُدعى: “عباس البياتي”، أن: “القرار غير مدروس والتُركمان يُطالبون بإلغاء القرار؛ وهناك اعتصام في طوز خورماتو، وإذا لم يلغَ القرار، فإن الاعتصامات تتحول إلى قطع الطريق الدولي بين كركوك وبغداد”.
وكان مصدر أمني في (الحشد الشعبي)، قد أفاد في يوم أمس الجمعة، بأن قرارًا صُدر بإلغاء قيادة عمليات (محور الشمال/ قوة التُركمان) المتُّمركزة في محافظتيّ “كركوك وصلاح الدين”.
وأبلغ المصدر؛ بأن: “القرار صدر من رئاستيّ هيئة (الحشد الشعبي) والأركان، بإلغاء قيادة عمليات محور الشمال (قوة التُركمان)؛ التي كان يرأسها أبو رضا النجار، والتي تنتشر تشكيلاتها وألويتها في محافظتيّ صلاح الدين وكركوك”.
وأضاف المصدر أن: “القرار صدر من رئاسة هيئة (الحشد) من دون تحديد الأسباب الموجبة لإلغاء قيادة العمليات”.
وتشكلت قوة (الحشد التُركماني)؛ “محور الشمال”، بالتزامن مع قرار تشكيل هيئة (الحشد الشعبي) عندما احتل عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي العديد من المحافظات وسيّطروا عليها.
وتتولى قوة (الحشد التُركماني) حماية المناطق التُركمانية في “صلاح الدين وكركوك” وشاركت في العديد من معارك تحرير المناطق من سيّطرة تنظيم (داعش) في “صلاح الدين وكركوك ونينوى”.