وكالات- كتابات:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ اليوم السبت، فشله في اعتراض صاروخ أطلق من “اليمن” وسقط في “تل أبيب”، فيما ذكرت تقارير تسجيل عدد كبير من الإصابات.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب على منصة (إكس): “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذارات وسط إسرائيل؛ جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه. التفاصيل لا تزال قيد الفحص”.
في غضون ذلك؛ أفادت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) نقلًا عن أطباء، بأن ما لا يقل عن: (37) شخصًا أصيبوا بجروح، معظمهم بسبب الزجاج المكسور، نتيجة الهجوم، مشيرة إلى أن: “عدة أشخاص آخرين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجيء”.
ولاحقًا؛ أفادت (نجمة داود الحمراء)؛ بأن (16) شخصًا أصيبوا بشظايا الزجاج عقب الهجوم الصاروخي الباليستي من “اليمن”، تم نقلهم إلى مستشفيات: “وولفسون وإيخيلوف”، وأصيب (14) شخصًا آخرين في طريقهم إلى المنطقة المحمية؛ وتم تحديد (07) إصابات بصدمة نفسية.
وأظهرت فيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، لحظة سقوط صاروخ (باليستي) فرط صوتي أطلق من “اليمن” على وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبينّت الفيديوهات لحظة انفجار الصاروخ الذي أطلقه (الحوثيون) من “اليمن”؛ في حديقة عامة بجنوب “تل أبيب”، بعد فشل محاولات اعتراضه.
كما أظهرت اللقطات المتداولة من الحديقة حفرة في المكان الذي سقط فيه الصاروخ.
وقال مسعفون إن (16) شخصًا أصيبوا بجروح نتيجة شظايا الزجاج، بينما أصيب: (14) شخصًا بكدمات أثناء تدافعهم إلى الملاجيء.
وتسبب إطلاق الصاروخ في انطلاق صافرات الإنذار في وسط “إسرائيل”، ما أدى إلى هرع ملايين الأشخاص إلى الملاجيء.
وهذه هي المرة الثانية؛ خلال يومين، التي يتسبب فيها صاروخ أطلقه (الحوثيون) في انطلاق صافرات الإنذار وسط البلاد في منتصف الليل.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صاروخًا أطلق من “اليمن” سقط في “تل أبيب”، قائلًا إن: “محاولات اعتراضه باءت بالفشل”. وأضاف أنه يجري التحقيق في تفاصيل الحادث.
وأعلن (الحوثيون) مسؤوليتهم عن إطلاق الصاروخ.
وقصف الاحتلال الإسرائيلي؛ الخميس الماضي، موانيء رئيسة في “اليمن”، وكذلك العاصمة “صنعاء”؛ للمرة الثالثة العام الجاري، ردًا على الهجمات التي تشَّنها جماعة (الحوثي).
ومنذ أكثر من عام؛ يواصل (الحوثيون) هجماتهم في “البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي”، مؤكدة الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بـ”إسرائيل” أو تلك المتوجهة إليها، وذلك: “نُصرة للشعب الفلسطيني في غزة”.
كما تواصل الجماعة شن هجمات بصواريخ ومُسيّرات على “إسرائيل”، بعضها استهدفت “تل أبيب” وخلفت خسائر بشرية ومادية.