28 أبريل، 2024 1:51 م
Search
Close this search box.

في فرنسا .. اتهام زوجة قيادي داعشي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية واستعباد إيزيدية عراقية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

اتُّهمت، “سونيا إم.”، العائدة من “سورية” والزوجة السابقة لقيادي في تنظيم (داعش) الإرهابي، في 14 آذار/مارس 2024، في “فرنسا” بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، للاشتباه في استعبادها مراهقة إيزيدية عراقية في “سورية”.

والشابة الإيزيدية البالغة اليوم: (25 عامًا)، كانت في السادسة عشرة من عمرها حين اشتراها، “عبدالناصر بن يوسف”، الملقب: بـ”أبي مثُنى”، رئيس العمليات الخارجية في تنظيم (داعش) الإرهابي.

وهذا الرجل؛ المسّتهدف حاليًا بمذكرة توقيف وفق مصدر قريب من التحقيق، أدين أيضًا غيابيًا في “فرنسا” على خلفية اعتداء أحبِط عام 2015 في “فيلغويف”؛ بضواحي “باريس”.

وبحسّب عناصر من التحقيق كشفتها صحيفة (لو باريزيان)، السبت، واطلعت عليها وكالة (فرانس برس)، تحدثت الشابة الإيزيدية عن تعرضها لسوء معاملة يوميًا.

وفي جلسة استماع عُقدت في شباط/فبراير الماضي، كشفت أنها احتجزت لأكثر من شهر في ربيع العام 2015 في “سورية”. وقالت إنها لم تكن تستطيع الشُّرب أو الأكل أو الاستحمام من دون إذن “سونيا إم”، واتهمت الأخيرة بأنها عنفتها مرتين وبأنها كانت تعلم أن زوجها كان يغتصبها.

وفي 14 آذار/مارس، عندما استجوبها قاضي التحقيق المختص بمكافحة الإرهاب، أنكرت “سونيا إم.”، ارتكاب أي إساءة وكشفت عن “حادثة اغتصاب واحدة” من جانب زوجها السابق.

وأفادت في استجوابها الذي اطلعت عليه وكالة (فرانس برس)؛ بأن المراهقة: “كانت تخرج من غرفتها بحرية وتأكل ما تُريد وتذهب إلى المرحاض عند الحاجة”.

وقالت أيضًا إنها لم تكن تحمل مسدسًا، خلافًا لما كشفته الشابة الإيزيدية.

وكانت المراهقة قد خُطفت في آب/أغسطس 2014 في “العراق”؛ وبيعت إلى عدد من عائلات “الدواعش”.

وزعمت “سونيا إم.” بأن زوجها: “لم يسألها عن رأيها”، مؤكدة أنها لم تكن تُحب إعطاء الأوامر.

وبعدما وجه إليها قاضي التحقيق في باديء الأمر تهمة التواطؤ في أيلول/سبتمبر 2022؛ وفقًا لمصدر قضائي، اتهمها في نهاية المطاف بصفتها جانية، طبقًا لمطلب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب