وكالات- كتابات:
أعادت تصريحات الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، ضد “بنك الاحتياطي الفيدرالي”، إلى جانب تصاعد التوترات الجيوسياسية، إحياء النقاش في “أوروبا” حول ضرورة استعادة احتياطيات “الذهب” المخزنة في “الولايات المتحدة”، خاصة من قبل: “ألمانيا وإيطاليا”.
ففي تصريحات لصحيفة (فايننشال تايمز)؛ قال النائب السابق في “البرلمان الأوروبي” عن حزب اليسار الألماني؛ “فابيو دي ماسي”، إن هناك حججًا قوية لإعادة جزء أكبر من احتياطيات “الذهب” إلى “أوروبا”، خصوصًا في ظل ما وصفه: بـ”الأوقات العصيبة”.
وتمتلك “ألمانيا وإيطاليا” ثاني وثالث أكبر احتياطيات ذهبية في العالم بعد “الولايات المتحدة”، حيث تحتفظان: بـ (3.352) طنًا و(2.452) طنًا من الذهب على التوالي، وفق بيانات “مجلس الذهب العالمي”.
ويُخزَّن جزء كبير من هذه الاحتياطيات في خزائن “الاحتياطي الفيدرالي”؛ بـ”نيويورك”، حيث تُقدّر قيمتها السوقية بنحو: (245) مليار دولار، بحسّب (فايننشال تايمز).
وكان الرئيس؛ “ترمب”، قد لمح مؤخرًا إلى احتمال تدخله في سياسات “الاحتياطي الفيدرالي”؛ إذا لم يقَّم بخفض أسعار الفائدة، ما أثار مخاوف بشأن استقلالية “البنك المركزي الأميركي”.
وفي وقتٍ سابق؛ صرّح الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، بأنّه سيُلقي باللوم على “بنك الاحتياطي الفيدرالي”؛ في أي ضعف اقتصادي ينَّتج عن حربه التجارية إذا لم يُخفض “البنك المركزي” أسعار الفائدة قريبًا، بحسّب ما نقلت صحيفة (وول ستريت جورنال).
ووفقًا للصحيفة؛ فإنّ “ترمب”: “قد يسّعى أيضًا إلى نزع الشرعية عن المؤسسة المستقلة تاريخيًا بطريقة قد تقوض فعاليتها”.