16 أبريل، 2024 2:21 ص
Search
Close this search box.

في “ظفار” وليست بالمدينة المنورة .. حقيقة صورة كاذبة لقبر النبي “محُمّد” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

نشرت عشرات الصفحات والحسابات على موقع (فيس بوك)، صورة زعمت أنها لقبر “النبي محمد”؛ في “المدينة المنورة”، وذلك في سياق المنشورات الرامية لحصد تفاعلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأظهرت الصورة المتداولة ما يبدو أنه قبر مغطى بقماش أخضر، مع تعليقات مرافقة تؤكد أنها تُظهر قبر “النبي محمد”؛ في “المدينة المنورة”، وتدعو المتابعين للتفاعل مع المنشور.

وقد حقق المنشور بالفعل مئات المشاركات وآلاف التفاعلات على الصفحات الناشرة له.

إلا أن هذا الادعاء، وعلى غرار ادعاءات كثيرة مشابهة سابقة، غير صحيح على الإطلاق.

إذ لا توجد صور ملتقطة من داخل الحجرة التي دُفن فيها “النبي محمد”؛ قبل أكثر من أربعة عشر قرنًا، في “المدينة المنوّرة”، التي كانت تُعرف قبل الإسلام بمدينة “يثرب”، وفق (فرانس برس).

ووفقًا للمصادر الإسلاميّة الأولى؛ دُفن النبي في بيته على مقربة من المسجد الذي بناه في المدينة بعد هجرته إليها من “مكة”.

ومع توسيّع المسجد تباعًا أصبح البيت والقبر داخل حرم المسجد المعروف باسم “المسجد النبوي”، أو “الحرم النبوي”.

أما الصورة الملتقطة التي أثارت الجدل فتبيّن في الحقيقة ضريحًا في “سلطنة عُمان” يسّود اعتقاد بين السكان المحليين أنه لـ”النبي أيوب”، المكرّم في الديانات الإبراهيمية الثلاث.

وقد نُشرت قبل سنوات على عدة مواقع، كما أمكن أيضًا العثور على صور مشابهة لها نشرتها وكالة (ألامي) عام 2007.

كذلك؛ بيّن البحث المعمق وجود فيديوهات نشرها مستخدمون على موقع (يوتيوب) مصوّرة داخل هذا الضريح الواقع في محافظة “ظفار”؛ جنوبي “سلطنة عُمان”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب