17 أبريل، 2024 2:59 ص
Search
Close this search box.

في ظروف غامضة .. هل الإطاحة بـ”City of Lies” متعمدًا !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

فتح قرار شركة “ميراماكس” الترفيهية، بسحب فيلم السيرة الذاتية والجريمة (City of Lies)؛ للممثل الأميركي، “جوني ديب”، ووقف عرضه بصالات السينما حول العالم، حيث كان من المقرر طرحه في 7 أيلول/سبتمبر المقبل، باب التكهنات حول إذا جاء وقف عرضه متعمدًا، خاصة أن الشركة لم تبدي أو تصدر بيانًا توضيحيًا تعلن فيه السبب الجوهري وراء هذا القرار المفاجيء، وزادت الشكوك بعد أن أمتنعت الشركة عن تحديد موعد بديل لطرحه.

وقامت “غلوبال رود” الشركة الموزعة للفيلم، بسحبه ووقف عرضه بالسينمات الأميركية، دون الرجوع لصُناعه.

وقال المحللون أنه من الممكن أن يكون مدير تصوير الفيلم، “غريغ بروكس”، يمكن أن يكون له دخل في ذلك، في إشارة منهم إلى الدعوى القضائية التي أقامها “بروكس” ضد “جوني”، يتهمه فيها بالاعتداء عليه بالضرب المبرح.

وكان “جوني” قد قام بتوجيه “لكمة” مرتين له، إحداهما في فكه، والثانية في ضلوعه، لدرجة أن مدير الإنتاج أمر بوقف التصوير بعدها، ورغم أن الحادثة وقعت في نيسان/إبريل العام الماضي؛ فإن “غريغ” لم يتقدم بها سوى مؤخرًا، ليحكي عن الأذى الذي تعرض له على أيدي “ديب”، وأنه استمر في الصراخ عليه بعد أن انتهى من “ضربه”، ولم ينقذه من بين يديه سوى تدخل الحراس الشخصيين لـ”ديب” ليقوموا بتهدئة الأخير وإبعاده عنه.

مدينة الأكذيب طوق نجاه لـ”جوني ديب”..

حسبما أوردت مجلة (فارايتي) الأميركية، المعنية بأخبار السينما العالمية، كان يمثل الفيلم الذي حقق “البرومو” التشويقي له نسبة مشاهدة عالية على موقع الفيديوهات الشهير، (اليوتيوب)، طوق نجاة بالنسبة للممثل العالمي، “جوني ديب”، الذي تسبب ردود أفعاله ومواقفه الأخيرة في أفول نجمه وشعبيته لدى الجمهور الذي منحه تأشيرة إعجاب وأجبر النقاد على احترام موهبته والاعتراف بها في سلسلة أجزاء (قراصنة الكاريبي)، الذي يعتبر واحدًا من أهم الأفلام التي أنتجتها هوليوود على مدار مسيرتها الفنية.

الجميع كان ينتظر عرض فيلم (مدينة الأكاذيب-City of Lies) على أحر من الجمر، بسبب مشاهد الإثارة والغموض التي تضمنها “البرومو” التشويقي للفيلم، الذي تجاوز حاجز الـ 2 مليون مشاهدة، بعد وقت قصير من عرضه.

الفيلم يستند إلى وقائع حقيقية، حيث يتناول مسار التحقيقات التي تمت في مدينة “لوس أنغلوس” عقب مقتل مطربي الراب، “توباك شاكور” و”نوتشيورس بيغ”، عام 1997، ولم يتم حل القضية إلى الآن، أو معرفة هوية المجرم.

والفيلم يشارك في بطولته، إلى جانب “جوني ديب”، الذي يظهر في دور “راسل بول”، و”فوريست وايتكر”؛ في دور “جاك جاكسون”، و”توبي هاس”؛ في دور “فريد ميلر”، و”دايتون كالي”؛ في دور “أوشيا”، و”نيل براون جونيور”؛ في دور “رافائيل بيريز”، و”لويس هيرثم”؛ في دور “ستون”.

خلافات “جوني ديب” تفتح باب للجدل..

دائمًا ما يطالعنا “جوني ديب” بتقليعات وتصريحات مثيرة للجدل، حيثُ كشفت طليقته الفنانة الأميركية، “آمبر هيرد”، عن تصرفات شديدة الجنون له، والتي قادته لرفع دعوة قضائية لطلاقها منه.

وزعمت “هيرد”، في وثائق الدعوى التي رفعتها ضده، في آيار/مايو العام الماضي، إن “ديب” كان يُسيء إليها خلال الزواج، وإن هذا الأمر بلغ ذروته خلال مشادة في آيار/مايو، حيث قذف هاتفًا محمولاً في وجهها وحطم بعض الأشياء في شقتها. مؤكدة على أنها لم تكن المرة الأولى التي يعتدى عليها بالضرب المبرح.

وكانت قد نفت محامية عن “ديب” مزاعم الإساءة هذه، ودافعت بأن “هيرد”، “تحاول الحصول على تسوية مالية سابقة لأوانها من خلال الزعم بتعرضها للإساءة”.

وفي النهاية حكمت المحكمة لصالحها، لتنته القضية، التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، لكن الجدل لازال يحوم في كل إتجاه.

وبسبب تصرفاته الهوجاء، أعلن “ديب” مرارًا وتكرارًا أن الشهرة نجحت قي إتعاسه، بسبب ملاحقات مصورين “الباباراتزي” له، فلا يستطع أن يتجول في الشوارع دون أن يضايقه الناس من حوله.

جوني” الفنان متعدد المواهب..

“ديب” لم يكن ممثلاً فقط؛ فهو موسيقار ومنتج بارع، وفي السنوات القليلة الماضية أخذ يعمل على إنتاج فيلم وثائقي عن حياة صديقه المغني وعازف الغيتار، “كيث ريتشاردسون”. وسجل أكثر من أربعين ساعة من المقابلات معه ومن حفلاته الموسيقية. كما قرأ مسودة النسخة السمعية لكتاب عن السيرة الذاتية لـ”ريتشاردسون”.

ويتمتع “ديب” بأذن موسيقية يستطيع من خلالها التفرقة بين الصالح والطالح، فكان يستمتع بصوت “كيث” عندما يعزف على آلته “الغيتار”.

يميل “ديب” للأفلام الوثائقية والسيرة الذاتية، وهذا ما يفعله في فيلمه الجديد (مدينة الأكاذيب)، الذي يكشف من خلاله تهاون الشرطة في كشف الجاني في قضية مقتل مطربي الراب، “توباك شاكور” و”نوتشيورس بيغ”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب