وكالات : كتابات – بغداد :
توجه الآلاف من العراقيين إلى “ساحة التحرير”، وسط بغداد، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد (فيلق القدس) الإيراني السابق، “قاسم سليماني”، ونائب رئيس هيئة (الحشد الشعبي)، “أبومهدي المهندس”.
وقال مراسل شبكة (روسيا اليوم- RT)، إن: “الآلاف ساروا باتجاه ساحة التحرير، وسط بغداد، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال سليماني والمهندس، ورفعوا صورهما ونددوا بالقصف الأميركي الذي طالهما”.
وأضاف، أن: “من بين الشعارات التي رفُعت ورددت، هي أخذ الثأر لهما والمطالبة بإخراج القوات الأميركية من العراق”.
وأعلنت قيادة شرطة “بغداد”، اليوم الأحد، عن المباشرة بتأمين الحماية للتجمعات في العاصمة، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال “قاسم سليماني” و”أبومهدي المهندس”.
من جانبها؛ قالت (كتائب حزب الله)، اليوم الأحد، أنه مازال في الوقت متسع؛ وإنه لن يتم اليوم الدخول إلى السفارة الأميركية في “بغداد”، في حين شددت على عدم السماح بـ”العبث” بسلاحها.
وذكر الأمين العام للكتائب، “أبوحسين الحميداوي”، في بيان؛ أن: “حضورنا اليوم في الميدان؛ هو بيعة لله ورسوله والمؤمنين المقاومين، كما أنه رسالة تفويض أن عجلوا بالثأر فدمنا مازال يغلي”.
وأضاف “الحميداوي”: “لن ندخل اليوم إلى سفارة الشر، ولن نطيح بهذه الحكومة، فمازال في الوقت متسع”.
وتابع أن: “سلاحنا أكثر ضبطًا وتنظيمًا من أرقى الجيوش والمؤسسات العسكرية على مر التاريخ، وهو أكثرها شرعية وعقلانية، وسيبقى بأيدينا، ولن نسمح لأحد ان يعبث بهذا السلاح الذي حفظ الأرض والعرض وصان الدماء”.
وأختتم حديثه بالقول: “سنحفظ عهدنا مع قادة النصر بالثبات على طريق العزة والإباء، وسنكون بعونه تعالى ألف سليماني وألف أبومهدي، والعاقبة للمتقين”.
كما وصف مستشار الأمن الوطني، “قاسم الأعرجي”، حادثة اغتيال نائب رئيس هيئة (الحشد الشعبي)، “أبومهدي المهندس”، وقائد (فيلق القدس)، “قاسم سليماني”، بـ”الاعتداء الآثم والإنتهاك للسيادة الوطنية”.
وقال “الأعرجي”، في تغريدة بمناسة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائدين: “وإنَّ الرّاحلَ إليكَ قريبُ المسافة… شهداءنا.. هنيئًا وطوبى لكم الشهادة التي توّجتْ التضحيات”.
وأضاف: “نجدد القول؛ فإن ما حصل هو اعتداء آثم وإنتهاك للسيادة الوطنية”.