19 يونيو، 2025 10:20 ص

في ذكرى سقوط بغداد .. جنرال أمريكي يتحدث عن “أشواط الرعد” !

في ذكرى سقوط بغداد .. جنرال أمريكي يتحدث عن “أشواط الرعد” !

يصادف اليوم الذكرى التاسعة عشر لسقوط بغداد وهى الذكرى التي يستعيد معها العراقيون مشهد  إسقاط تمثال  صدام حسين في ساحة الفردوس ببغداد في 9 أبريل 2003 ، بعد غزو القوات بقيادة الولايات المتحدة. في اليوم الذي سقط فيه التمثال في 9 أبريل 2003 ، تلاشى جيش صدام بدا أن العراق سير عل درب مجهول .

وبيعت اجزاء من التمثال الذي اقيم عام 2002 للاحتفال بعيد ميلاد صدام حسين كهدايا تذكارية وخردة معدنية بعد اسقاطه. لكن جزءًا من قدمه البرونزية ، الذي لا يمكن إزالته من الخرسانة ، استمر موجودا لفترة طويلة. لكن مع ذلك ففي هذا اليوم  آلاف العراقيين إلى الشوارع للاحتفال ودمروا عشرات التماثيل الاخري لصدام حسين . وقام آخرون بنهب وحرق المباني الحكومية المرتبطة بالنظام السابق.

لكن مع ذلك فإن الشارع العراقي تجاهل كبير الذكرى السنوية لسقوط بغداد الذي صادف هذا العام شهر رمضان الذي جاء مع ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الغذائية اليوم،  ولكن في حال ففي العامين الأولين من عراق ما بعد الحرب ، تم إعلان يوم 9 أبريل عطلة عامة ، ولكن في وقت لاحق أصبح اليوم مرتبطًا بالاحتلال الأمريكي الذي يري الكثيرون من العراقيين انه من العار الاحتفال به .

ومن المفاجآت التي يكشفها الجنرال بوفورد بلونت ، قائد الفرقة الثالثة لمشاة البحرية الامريكية هي أن الامريكيين لم يكونوا يتوقعون سقوط بغداد واختفاء الجيش العراقي بهذه الصورة، وكان من المتوقع أن يبذل الجنود العراقيون كل ما في وسعهم للحفاظ على السيطرة على بغداد. لكن هذا لم يحدث. فقصُدم الكثير من الناس في العالم العربي من سرعة سقوط بغداد.  ويكشف الجنرال بوفورد بلونت في  تصريحات اعلامية أن إن الخطة الأصلية كانت حصار المدينة. قال بلونت منذ ذلك الحين إنه مقتنع بأن الحصار سيستغرق وقتًا طويلاً وسيكلف الكثير من الأرواح ، لذلك اقترح إرسال كتائب دبابات إلى منطقة حضرية بدلاً من ذلك. أطلق على هذين الجريين فيما بعد اسم “أشواط الرعد”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة