19 أكتوبر، 2024 9:51 ص
Search
Close this search box.

في ذكرى سقوط “الموصل” .. “السوداني” يصف ظروفها بـ”الملتبسة” ويؤكد عدم وجود خطر الآن !

في ذكرى سقوط “الموصل” .. “السوداني” يصف ظروفها بـ”الملتبسة” ويؤكد عدم وجود خطر الآن !

وكالات- كتابات:

استذكر رئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، اليوم الإثنين، الذكرى السنوية العاشرة على سقوط مدينة “الموصل” بيد تنظيم (داعش) الإرهابي، واصفًا أحداثها آنذاك: بـ”الملتبُّسة”، فيما أكد أن فلول “الإرهاب” لم تُعد تُشكّل خَطرًا على وُجود الدولة العراقية.

وقال “السوداني”؛ في بيان، إن: “عصابات (داعش) الإرهابية ارتكبت قبل عشر سنوات، وفي ظلِّ ظروف مُلتبّسة، ودعمٍ من قوى الشّر والكراهية في العالم، جريمتها وعدوانها على أهلنا في الموصل، ورُوِّع سكّانها بهجمةٍ همجيةٍ تغذيها الأهداف الدنيئة وخُرافة الوهم، والعداء لكل خطوةِ مُشرقةِ حققها الشعب العراقي على إثر سقوط الدكتاتورية”.

وأضاف: “نسّتذكر هذه المرحلة بالكثير من الألم للضحايا الأبرياء من كل أطياف وألوان الشعب العراقي، الذين استهدفهم غدر هذه العصابات الظلامية والقِوى التي تقف خلفها، لكننا نفتخر مُجددًا بالوقفة التلاحمية التي التفّ فيها شعبنا حول قواته المسلّحة بجميع صنوفها، وبذلَ دماءَ الشهداء الغزيرة من أجل تطهير الأرض، ومن أجل أن يعود العراق بكل شبرٍ منه، موحّدًا وعزيزًا ومكتمل السيّادة والقرار، وكانت للفتوى المباركة للمرجع الأعلى؛ السيد علي السيستاني، الدور المشرف في تغييّر مجرى الأحداث نحو تحقيق النصر المُعزز بضمان سيّادة العراق ووحدة أرضه وشعبه”.

وتابع “السوداني”؛ أن: “الانتصار كان ولا زال، مُنجزًا ثمّينًا أكّد ترابط شعبنا، ورسّخ قدرنا التاريخي في العيش المُشترك المتآخي، وخرجنا من التجربة؛ ونحن أقوى وأشد إصرارًا على المُضي بإعمار العراق وتطويره وتنميته، وتنشئة أجيال تحملُ المسؤولية وتنظر إلى المستقبل الواعد باقتدار وتمكّن”.

وأكد أن: “العراقيين استطاعوا بتضحياتهم وبمساعدة الأصدقاء والشرفاء، أن يكسّروا موجة التطرّف والإرهاب في أقبح صورها وأشدّها وحشية، وأن يُنجزوا هذا النصر الحضاري نيابةً عن العالم الحُر”.

وأضاف: “لم تُعد فلول الإرهاب تُشكّل خَطرًا على وُجود الدولة العراقية، واليوم ينعمُ شعبنا بالأمن والاستقرار نتيجة تلك المواجهة العادلة وما قدّمه شهداؤنا الأبرار، ولتستمر وتيرة العمل بأفضل صورها، وبتصميم عالٍ على إحداث نهضة اقتصادية وإنسانية، وانتقالةٍ نوعيةٍ في حياة حرّة كريمة تليق باسم العراق”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة