في ذكرى “الوعد الصادق 2” .. “الحرس الثوري” يتوعد إسرائيل برد أكثر فتكًا حال أي عدوان جديد

في ذكرى “الوعد الصادق 2” .. “الحرس الثوري” يتوعد إسرائيل برد أكثر فتكًا حال أي عدوان جديد

وكالات- كتابات:

أكّد (الحرس الثوري) في “إيران”؛ بمناسبة الذكرى السنوية لعملية (الوعد الصادق 2)، أنّ العملية لم تكن مجرّد عقاب شديد ردًا على اعتداءات: “العدو الإسرائيلي وجرائمه في ظلّ صمت المحافل الدولية العاجزة والمتخاذلة”، بل مثّلت رسالةً واضحة للكيان وللعالم أجمع.

وجاء في البيان: “هذه العملية ليست فقط عقابًا شديدًا، بل أيضًا إعلان عن نهاية عصر التهديدات غير المكلفة”، مؤكدًا أنّ: “أيّ خطأ جديد سيقابَل بردٍ أثقل وأدق وأكثر فتكًا من العمليات السابقة”.

استهداف مراكز استراتيجية في العُمق..

العملية التي نُفذت عبر القوة الصاروخية والطائرات المُسيّرة الإيرانية؛ استهدفت مواقع استراتيجية داخل العُمق الفلسطيني المحتل، وفق ما أكد البيان.

وأوضح أنّ هذه القوّة: “تُعدّ السنّد الحقيقي للأمن القومي والكرامة الإيرانية”، بعدما نجحت في تجاوز كل أنظمة الردع.

فشل المنظومات الدفاعية الإسرائيلية..

وأشار (حرس الثورة) إلى أنّ نتائج العملية أظهرت: “عجز (القبة الحديدية) ومنظومتي: (السهم) و(مقلاع داود)”، على الرغم من الدعم الأميركي وحماية “حلف شمال الأطلسي”؛ الـ (ناتو)، مؤكدًا أنّ هذه المنظومات: “فقدت اعتبارها وفعاليتها أمام الدقة الصاروخية الإيرانية”.

وأضاف البيان أنّ الدعاية الإعلامية الإسرائيلية لم تتمكن من إخفاء الواقع الميداني، بعدما وصلت الضربات إلى أهدافها بدقة مذهلة وكسرت صورة الردع الإسرائيلي.

يُشار إلى أنّ عملية (الوعد الصادق 2) أطلقتها “إيران”؛ مع بداية تشرين أول/أكتوبر 2024، ردًا على اغتيال الشهداء الأمين العام لـ (حزب الله)؛ السيد “حسن نصرالله”، ومسؤول ملف “لبنان” في (قوة القدس) في (حرس الثورة)؛ اللواء “عباس نيلفوروشان”، ورئيس المكتب السياسي لـ”حركة المقاومة الإسلامية”؛ (حماس)؛ “إسماعيل هنية”.

وجاءت امتدادًا لعملية (الوعد الصادق 1)؛ التي نُفذت في نيسان/إبريل 2024، ردًا على العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في “دمشق”؛ وما أسفر عن شهداء من القادة العسكريين والمستشارين، حينها أطلقت “إيران” رشقات صاروخية واسعة ومُسيّرات استهدفت مواقع إسرائيلية هامة في “فلسطين” المحتلة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة