4 مايو، 2024 2:14 ص
Search
Close this search box.

في حقل “القيارة” .. مطالب لـ”النزاهة الاتحادية” بفتح ملف شركة “سينانغول” وشبهات فساد !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

طالب مراقبون، اليوم الأربعاء، “هيئة النزاهة الاتحادية” العراقية، بفتح ملف شركة (سينانغول) الإفريقية، وشبّهات فسادها في حقل (القيارة) النفطي بمحافظة “نينوى”.

وبحسّب هؤلاء المراقبين؛ فإن الشركة متلكئة كثيرًا وفشلت في تحقيق متطلبات العقد الموقع معها.

وطالبوا، “هيئة النزاهة الاتحادية” والجهات الرقابية: بـ”فتح تحقيق مع شركة (سينانغول) للوقوف على حيثيات الموضوع بشكلٍ واضح وتفصيلي”.

وفي كانون أول/ديسمبر 2009، أبرم “العراق” اتفاقين بالأحرف الأولى مع “شركة النفط الوطنية الأنغولية”؛ (سونانغول)، لتطوير حقلي نفط (القيارة) و(نجمة) الواقعيّن شمالي البلاد.

وظفرت الشركة بالعقدين بعدما قدمت عرضًا يحمل رسّمًا يبلغ ستة دولارات للبرميل وهدفًا لإنتاج: (110) آلاف برميل يوميًا لحقل (نجمة)، ورسّمًا قدره خمسة دولارات للبرميل وهدفًا لإنتاج: (120) ألف برميل يوميًا لحقل (القيارة).

وسّيطر تنظيم (داعش) الإرهابي، على حقلي (نجمة) و(القيارة)، بالقرب من مدينة “الموصل” الشمالية، وإلى الجنوب بالقرب من “تكريت” سّيطر التنظيم أيضًا على حقلي (حمرين) و(عجيل)؛ خلال هجومهم الذي اجتاحوا فيه شمال “العراق” خلال 2014.

وانسّحبت “شركة النفط الأنغولية؛ (سونانغول)، من اتفاق لزيادة الإنتاج في حقول (القيارة) في 2014، وعزت ذلك إلى زيادة المخاطر الأمنية.

يضم حقل (القيارة) النفطي: (50) بئرًا نفطيًا، (34) منها تعرضت لأضرار على يد: “مسلحي تنظيم (داعش)”، ومن هذا العدد فجر (داعش): (18) بئرًا أثناء انسّحاب مسلحي التنظيم من “قضاء القيارة”؛ أواخر آب/أغسطس 2016، بعد عامين من سيطرته على القضاء.

وفي عام 2018، تمكن “العراق” من استئناف الإنتاج من حقل (القيارة) النفطي في محافظة “نينوى”، بعد طرد قوات (داعش)؛ التي كانت تُسّيطر على الحقل، وقامت بعمليات إعادة إعمار شاملة للآبار والمنشآت والأنابيب التي لحقها الضرر في الحقل، وبدأت حينها بتصدير نفطها من هذا الحقل للخارج للمرة الأولى.

وفي آذار/مارس 2020، توقف حقل (القيارة) عن الإنتاج، قبل أن تعود عملية إنتاج وتحمّيل وتصدير النفط الخام الى الأسواق العالمية من الحقل في أيار/مايو 2023.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب