24 أبريل، 2024 12:45 م
Search
Close this search box.

في حادث وقع قبل 30 عامًا .. الأرجنتين تطالب “الإنتربول” وباكستان باعتقال وزير داخلية إيران !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أعلنت “الأرجنتين”؛ أنها طلبت من (الإنتربول) توقيف وزير الداخلية الإيراني؛ “أحمد وحيدي”، بتهمة ضلوعه في التفجير الذي استهدف مركزًا يهوديًا في “بوينوس آيرس”؛ عام 1994.

وقالت “وزارة الخارجية” الأرجنتينية؛ إن “وحيدي”: “حاليًا في وفد إيراني يزور باكستان وسريلانكا، وقد أصدر (الإنتربول)، بناءً على طلب الأرجنتين، نشرة حمراء بحقه”.

وأضافت أن “الأرجنتين” طلبت أيضًا من حكومتي: “باكستان وسريلانكا”، توقيف الوزير الإيراني وتسّليمها إياه.

وفي 12 نيسان/إبريل 2024، حمّلت محكمة أرجنتينية؛ “طهران”، المسؤولية عن هجومين دمويين استهدفا قبل (03) عقود الجالية اليهودية في البلاد.

وفي 1992؛ خّلف هجوم على السفارة الإسرائيلية في “بوينوس آيرس”: (29) قتيلاً، وبعد ذلك بعامين تعرض مركز “الجمعية التعاضدية الإسرائيلية الأرجنتينية”؛ (أميا)، في العاصمة لتفجير نُفذ بشاحنة محملة بالمتفجرات، مما أسفر عن مقتل: (85) شخصًا وإصابة: (300) آخرين.

وبعد أكثر من: (03) عقود على هذين الهجومين، حمّلت الغرفة الثانية في “محكمة النقض الجنائية” الأرجنتينية؛ “إيران”، المسؤولية عنهما، معلنة إياها: “دولة إرهابية”.

كما اتهمت المحكمة (حزب الله) اللبناني، ووصفت الهجوم على مركز (أميا) الأكثر دموية في تاريخ “الأرجنتين”، بأنه: “جريمة ضد الإنسانية”.

والثلاثاء؛ قالت “وزارة الخارجية” في “بوينوس آيرس”، في بيان إن: “الأرجنتين تسّعى إلى الاعتقال الدولي للمسؤولين عن الهجوم الذي استهدف مركز (أميا) في 1994؛ وأسّفر عن مقتل: (85) شخصًا، الذين ما زالوا في مناصبهم في ظل إفلات تام من العقاب”.

وأضافت أن أحد هؤلاء المطلوبين: “هو أحمد وحيدي، المطلوب من قبل العدالة الأرجنتينية باعتباره أحد المسؤولين عن الهجوم على مركز (أميا)”.

وتابعت: “هذا الشخص يشّغل حاليًا منصب وزير الداخلية في إيران، وهو في عِداد وفد حكومي يزور حاليًا باكستان وسريلانكا”.

ولفت البيان إلى أن: “الأرجنتين طلبت من حكومتي: باكستان وسريلانكا اعتقاله وفقًا للآليات التي يوفرها (الإنتربول)”.

وعُين “وحيدي” وزيرًا للداخلية في 2021، بعد أن شّغل سابقًا منصب وزير الدفاع.

وحين وقع اعتداء “بوينس آيرس”، كان “وحيدي” قائدًا لـ (فيلق القدس)، وحدة العمليات السرية في (الحرس الثوري) الإيراني.

وفي “الأرجنتين” أكبر جالية يهودية في “أميركا اللاتينية”؛ يبلغ تعّداد أفرادها نحو: (300) ألف شخص، كما يُعتبر هذا البلد موطنًا لمجتمعات مهاجرين من الشرق الأوسط، خصوصًا من “لبنان وسورية”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب