وكالات – كتابات :
قالت القناة (13) الإسرائيلية؛ يوم الأحد 12 حزيران/يونيو 2022، إن “وزارة الدفاع” تعمل على إحباط هجوم انتقامي تُرتب له “إيران” ضد أهداف إسرائيلية في “تركيا”.
القناة العبرية قالت كذلك في تقريرها؛ إن أجهزة المخابرات التركية تعمل مع “إسرائيل” من أجل إحباط الهجوم الإيراني ضد سائحين إسرائيليين على الأراضي التركية؛ على حد زعم القناة الإسرائيلية في تقريرها يوم الأحد 12 حزيران/يونيو 2022.
“إسرائيل” تتحدث عن تهديد إيراني..
في حين أضافت القناة الإسرائيلية عن مصدر أمني “إسرائيلي”: هناك خطر حقيقي ومباشر على حياة الإسرائيليين في “تركيا”، ونقلت عن المصدر قوله: “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدرس إمكانية حظر الطيران إلى تركيا بسبب التخوفات من هجمات إيرانية”.
كما قالت القناة: “مجموعات تابعة لـ (فيلق القدس) تسعى لتنفيذ عمليات خطف وقتل للسائحين الإسرائيليين”.
يأتي حديث “إسرائيل” عن وجود تهديد إيراني لسياح إسرائيليين في “تركيا”؛ بعد أيام من كشف القناة الـ (12) الإسرائيلية؛ الإثنين 30 آيار/مايو 2022، أن: 100 إسرائيلي في “تركيا” تم إبلاغهم بإمكانية استهدافهم من “إيران” وطُلب منهم العودة إلى “إسرائيل”.

يتزامن ذلك مع تحذير أصدرته “إسرائيل”؛ يوم الإثنين، نقله موقع (تايمز أوف إسرائيل)، بضرورة تجنب السفر إلى “تركيا”، وسط مخاوف من رد إيراني على اغتيال ضابط كبير في (الحرس الثوري)؛ الأسبوع الماضي.
مخاوف إسرائيلية من رد “إيران”..
حيث قُتل الكولونيل “حسن صياد خدائي”، بخمس رصاصات في سيارته من قبل مسلحين مجهولين على دراجتين ناريتين في وسط “طهران”.
بحسب تقارير، شارك “خدائي” في عمليات قتل واختطاف خارج “إيران”، بما في ذلك محاولات استهداف إسرائيليين.
جاء في بيان صادر عن “مجلس الأمن القومي”: “منذ عدة أسابيع، وبالأخص منذ أن ألقت إيران باللوم على إسرائيل في مقتل ضابط (الحرس الثوري)، هناك قلق متزايد في مؤسسة الدفاع بشأن المحاولات الإيرانية لإلحاق الأذى بأهداف إسرائيلية في جميع أنحاء العالم”.
كذلك فقد قال “مجلس الأمن القومي”؛ إنه: “يُزيد من حدة” تحذير السفر إلى “تركيا”، مشددًا على أن البلاد والدول الأخرى المتاخمة لـ”إيران” تُشكل: “درجة عالية من الخطر على الإسرائيليين هذه الأيام”.
في سياق ذي صلة، قال مسؤولون أمنيون إن التحذيرات تأتي بعد: “تهديدات حقيقية للإسرائيليين” في “تركيا”، والتي لم يُحددوها.
الإلتزام بالحيطة عند السفر..
كما ذكر بيان “مجلس الأمن القومي” أنه: “يجب على المواطنين الإسرائيليين توخي اليقظة والإلتزام بالاحتياطات اللازمة عند السفر إلى إحدى هذه الدول”.
فيما لم تُحدد السلطات الإيرانية المشتبه بهم بعد، على الرغم من أن الحادث وقع في قلب واحدة من أكثر المناطق أمانًا في “طهران” – شارع “محيي الدين الإسلام”، الذي يقطنه كبار المسؤولين الآخرين في (الحرس الثوري) الإيراني و(فيلق القدس).
كذلك وبحسب ما ورد؛ رفعت “إسرائيل”، التي لم تُعلق رسميًا على الحادث، مستوى التأهب الأمني في سفاراتها وقنصلياتها في جميع أنحاء العالم، خوفًا من هجوم إيراني انتقامي.
يُذكر أن اغتيال “خدائي” هو واحد من أبرز عمليات الاغتيال داخل “إيران”؛ منذ مقتل العالم النووي البارز؛ “محسن فخري زادة”، في تشرين ثان/نوفمبر 2020.