وكالات- كتابات:
أفادت تقارير تقنية مختصة بزيادة المستخدمين الجُدد لـ (تلغرام)؛ ليرتفع إلى المرتبة الثانية في متجر التطبيقات التابع لنظام (ios) في “أميركا”، أما في “فرنسا” حيث تم احتجاز المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (تلغرام)؛ “بافيل دوروف”، فقد احتل (تلغرام) المركز الأول في فئة الشبكات الاجتماعية على متجر التطبيقات وأصبح التطبيق الثالث الأفضل بشكلٍ عام خلال شهر آب/أغسطس الماضي، وبالحديث عن مستخدمي التطبيق المتزايدين، فقد تجاوز عددهم: (900) مليون شخص حول العالم، في آخر إحصائية حتى تموز/يوليو الماضي.
تقارير ردت الزيادة الطارئة على عدد تنزيلات التطبيق إلى عدة أسباب منها الفضول الذي انتاب المستخدمين بعد نبأ اعتقال “دوروف” حول حرية التعبير، إضافة إلى محاولة المستخدمين التذكير برفض الهيمنة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ التي تتبع للقطبين الأميركيين “مارك زوكربيرغ” و”إيلون ماسك”.
أعلن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (تلغرام)؛ “بافيل دوروف”، عبر قناته الرسمية على (تلغرام) أن عدد مستخدمي الخدمة المدفوعة؛ (تلغرام بريميوم)، قد تتخطى العشرة ملايين مستخدم.
تم إطلاق خدمة الاشتراك المدفوعة في شهر حزيران/يونيو من عام 2022، حيث يحصل المشتركون على مجموعة متنوعة من الميزات مثل تحميل الملفات بحجم يصل إلى أربعة غيغابايت بسرعات أعلى وإمكانية تعطيل الإعلانات وفك تشفير الرسائل الصوتية واستخدام ملصقات مميزة وغيرها من الميزات الإضافية.
في كانون أول/ديسمبر 2022، وصلت الخدمة إلى مرحلة بارزة بعد أن بلغ عدد مشتركي (تلغرام بريميوم) مليون مستخدم.
كما أشار “دوروف” إلى أن (تلغرام) قد قدم ميزات جديدة اليوم؛ لكنها بدأت أيضًا بالتخلص من بعض الميزات القديمة. ومن بين هذه الميزات تم إزالة خاصية: (الناس القريبين)، التي أضيفت في عام 2019، والتي كانت تستخدم من قبل أقل من (0.1%) من مستخدمي (تلغرام).
سيتم استبدال هذه الخاصية بخيار الأعمال القريبة الذي يُتيح للمستخدمين التعرف على الشركات الموثوقة التي يمكنها نشر كتالوجات المنتجات على المنصة وقبول المدفوعات.
كذلك؛ تم تعطيل إمكانية رفع وسائط جديدة على (تلغرام) وهو أداة (blogging) مستقلة يمكن استخدامها لأغراض أخرى.
واختتم “دوروف” حديثه؛ بالإشارة إلى أن: (99.99%) من مستخدمي (تلغرام) ليس له علاقة بأي أنشطة إجرامية؛ إلا أن هناك: (0.001%) من المستخدمين المتورطين في أنشطة غير قانونية يسُّهلون في تشكيل صورة سلبية للمنصة ويعرضون مصالح حوالي مليار مستخدم للخطر.
وانتهى بقوله: “لذلك نسعى هذا العام لتحويل (moderation تلغرام) من مجال النقد إلى مجال الإشادة”.