وكالات- كتابات:
أعلنت الحكومة الصومالية والجيش الأميركي، الأربعاء، شن غارات على أهداف لتنظيم (داعش) في منطقة “بونتلاند”؛ شمالي البلد الواقع في (القرن الإفريقي).
ونقلت وكالة (فرانس برس)؛ عن خبراء قولهم، إن حضور التنظيم محدود نسبيًا في “الصومال”؛ مقارنة بحركة (الشباب)؛ المرتبطة بتنظيم (القاعدة)، لكن أنشطته آخذة في التزايد.
وأوضحت حكومة “مقديشو”؛ أن عملية منسّقة قادتها “القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا”؛ (إفريكوم)، مع الحكومة الاتحادية استهدفت: “مخابيء معروفة لإرهابيي التنظيم” المتمركزين في جبال “غوليس”؛ في منطقة “بونتلاند”، المتمتعة بحكم شبه ذاتي في شمال “الصومال”.
وجاء في بيان مقتضب؛ أن الغارات شُنّت ليل الثلاثاء، لافتًا إلى أن تقارير أولية تُفيّد: بـ”مقتل العديد من مقاتلي التنظيم، ولم يفدّ بوقوع إصابات في صفوف المدنيين”، من دون إعطاء أي تفاصيل إضافية.
وأشار البيان إلى أن الضربات تُشكل استكمالًا لعملية أوسع نطاقًا: “لمكافحة الإرهاب” تُنفذها حاليًا القوات المحلية في “جبال علمسكاد”.
وفي بيان أصدرته لاحقًا، أكدت (إفريكوم) شن الغارات، وقالت إن عددًا من عناصر (داعش) قُتلوا من دون إلحاق أذى بأي مدني.
وقالت (إفريكوم)، إن التنظيم الإرهابي: “أثبت نيّته وقدرته على مهاجمة الولايات المتحدة وقوات شريكة لها”، مضيفة، إن: “الجهود الخبيثة لهذا التنظيم تُهدّد المصالح الأمنية الأميركية”.
وكانت سلطات “بونتلاند”؛ قد شنّت بدعم أميركي هجومًا؛ في كانون أول/ديسمبر 2024؛ ضد التنظيم.
وفي شباط/فبراير الماضي؛ أعلنت حكومة منطقة “بونتلاند”، أنّ غارات أميركية على جبال “غوليس”؛ أدّت إلى مقتل “قادة رئيسيين” في تنظيم (داعش).