في بغداد بشكل محدود .. المعلمون يطلقون إضرابهم بالبصرة وميسان

في بغداد بشكل محدود .. المعلمون يطلقون إضرابهم بالبصرة وميسان

وكالات- كتابات:

شهدت محافظتا “البصرة وميسان”، اليوم الأحد، تنفيّذ إضراب من قبل المعلمين، شمل غالبية المدارس الحكومية فيها، فيما لم تلتزم به المدارس الخاصة “الأهلية”، وهذا وسط تنفيذه بشكلٍ محدود في بعض مدارس العاصمة؛ “بغداد”.

وقال الناشط “شاكر الساعدي”؛ عضو ممثلية الإضراب العام في محافظة “ميسان”، لوسائل إعلام محلية، إن: “قرابة (98%) من مدارس المحافظة أغلقت أبوابها، فيما تجمع المئات من الهيئات التعليمية والتدريسية أمام نقابة المعلمين للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشي”.

وأضاف أن: “الإضراب سيبقى مفتوحًا، وأن الكوادر التربوية تنتظر موقف الحكومة الاتحادية من مطالبهم في زيادة المخصصات المالية ورفع سقف مبلغ الزوجية والأطفال إلى (100) ألف دينار، فضلًا عن شمول المعلمين والمدرسين بقانون الخدمة التربوية إسوة بقانون الخدمة الجامعية المعمول به في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي”.

وفي محافظة “البصرة”، أفادت منصات إخبارية محلية، أن: “قرابة (60%) من مدارس المحافظة أغلقت أبوابها استجابة للإضراب”.

وتابع أن: “المدارس الخاصة (الأهلية)؛ لم تنَّفذ أي إضراب، وباشرت بالدوام الرسمي بشكل طبيعي”.

وفي العاصمة؛ “بغداد”، فقد شهدت بعض المدارس فيها توقفًا، فإن: “بعض مناطق بغداد أغلق أبوابها وأعادت الأطفال لمنازلهم منذ الصباح”.

وبيّن أن: “من بين المدراس التي أضربت عن الدوام، هي الموجودة في بسماية”.

وكانت “وزارة التربية”، دعت فجر اليوم الأحد، إدارات المدارس وأقسام المديريات العامة للتربية في عموم البلاد إلى الالتزام بالدوام الرسمي.

وذكرت الوزارة في بيان؛ أنها تؤكد على إكمال المناهج الدراسية والحصص اليومية المقررة في الجدول كما معمول به قبل عطلة عيد الفطر.

يُشار إلى أن “اللجنة التنسيّقية لإضراب المعلمين والمدرسين في العراق”، أعلنت عن تنفيذ إضراب عام بدءًا من اليوم الأحد، للضغط باتجاه تحقيق حزمة مطالب، أبرزها شمول شريحة المعلمين والمدرسين بقانون الخدمة التربوية إسوةً بالخدمة الجامعية، وزيادة المخصصات المالية بأنواعها المختلفة، كتحسّين المعيشة والمهنية وبدل النقل ومخصصات الزوجية والأطفال.

وأحيا إضراب التربويين؛ في عدة محافظات عراقية والذي بدأ اليوم، مطالبات تعديل سلم الرواتب، حيث انضّم العديد من الموظفين في دوائر مختلفة إلى التظاهرات في “البصرة” ومحافظات أخرى إلى التظاهرات تاركين دوائرهم خالية.

وخرج العشرات من الموظفين من دوائر مختلفة ببدلات الدوام من عمال وفنيين، ليتظاهروا أمام “مبنى ديوان محافظة البصرة” مطالبين بتعديل سلم الرواتب.

وبعد أشهر طويلة من التظاهر والمطالبة بتعديل سلم الرواتب دون جدوى، عادت المطالبات لتحيا من جديد بعد إعلان الكوادر التربوية الإضراب عن الدوام والتظاهر للمطالبة بمضاعفة مخصصات المهنة وأجور النقل.

ويُعد التظاهر في هذه المرحلة؛ امرًا حرجًا خصوصًا؛ وأنه يتزامن مع قرب الانتخابات، وكذلك حاجة المطالبات المرفوعة إلى تخصيصات مالية إضافية في الوقت الذي تشكو الدولة العراقية أساسًا من الترهل الوظيفي وارتفاع فاتورة الرواتب والتخصيصات التشغيلية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة