وكالات – كتابات :
أكد وزير الدفاع التركي، “خلوصي أكار”، أن بلاده عازمة وقادرة على حماية حقوقها ومصالحها هي و”جمهورية قبرص” التركية؛ في بحري “إيجة” و”شرق المتوسط”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام “البرلمان التركي”، اليوم الثلاثاء، خلال المناقشات التي تُجريها لجنة التخطيط والميزانية البرلمانية؛ بشأن موازنة “وزارة الدفاع” للعام المقبل 2022.
وقال “أكار”: “عازمون وقادرون على حماية حقوق ومصالح كل من تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية؛ في إيجة وشرق المتوسط”.
وأشار إلى أن “تركيا” عادةً ما تُطلق دعوات صادقة للحوار مع “اليونان”، واستدرك بالقول إن “أنقرة” ترد بالدبلوماسية وفي الميدان على ممارسات “آثينا” الجائرة وغير القانونية.
ولفت إلى أن “اليونان” تُحاول تصوير نفسها على أنها دولة ضحية من خلال تشويه جميع الحقائق وتغطية أفعالها غير القانونية باللجوء إلى عضوية “الاتحاد الأوروبي” وتشكيل تحالفات مع بعض الدول.
وأضاف أن مبادرات “اليونان”، داخل حلف الـ (ناتو)؛ أضرت بتضامن الدول الأعضاء والعلاقات الثنائية، مشيرًا أن هذه الممارسات لا تُسهم في استقرار المنطقة وتُزيد التوتر وتتعارض مع روح التحالف.
وذكر وزير الدفاع إلى أن “اليونان”: “تواصل صد المهاجرين دون رحمة، بمن فيهم النساء والأطفال وتدفعهم إلى المياه الإقليمية التركية”.
وأشار أن بلاده تنتظر قدوم الوفد اليوناني إلى “أنقرة” لحضور جولة رابعة من الاجتماعات بشأن تدابير بناء الثقة، مؤكدًا أن “تركيا” لا تُشكل تهديدًا لأحد بل على العكس هي حليف قوي وفعال وموثوق به للأصدقاء والشركاء.
وأوضح أن أمنية “أنقرة” الصادقة هي أن يعيش الشعبان، التركي واليوناني، في سلام وإزدهار وأمن من خلال الاستخدام العادل للثروات في المنطقة، وأن يُصبح بحر “إيجة” بحرًا للصداقة “التركية-اليونانية”.
وبخصوص مكافحة الإرهاب، قال وزير الدفاع: “تم تحييد: 32 ألفًا و901 إرهابي؛ داخل البلاد وشمالي سوريا والعراق، منذ 24 تموز/يوليو 2015، بينهم: 2426 منذ مطلع العام الجاري”.
وأضاف أن جميع العمليات التي نُفذت كانت من أجل أمن “تركيا” وشعبها؛ ووفقًا للقوانين الدولية وفي نطاق الدفاع عن النفس.
وبخصوص توريد “الولايات المتحدة” مقاتلات من طراز (إف-16) إلى “تركيا” وتحديث مقاتلاتها الحالية، قال “أكار”: “إن جهود التحديث مستمرة بأقصى سرعة، والطلب الرسمي للتزويد بمقاتلات (إف-16) والتحديث تم، في 30 أيلول/سبتمبر الماضي”.
وأضاف: “نعتقد أن الإدارة الأميركية تتعامل مع الموضوع بإيجابية، ومع ذلك وبما أن القضية ستخضع لموافقة الكونغرس؛ فإننا نتابع التطورات عن كثب”.
وأشار إلى أنه في حال كان الموقف الأميركي سلبيًا، فإن على “تركيا” بطبيعة الحال تقييم البدائل الأخرى.
وأكد “أكار” أن الصناعات الدفاعية التركية بقيادة وتشجيع الرئيس، “رجب طيب إردوغان”، مستمرة في تحقيق قفزات نوعية، مشيرًا إلى أن معدل الإنتاج المحلي اقترب من: 80 بالمئة من احتياجات القوات المسلحة.