26 مارس، 2024 11:56 م
Search
Close this search box.

في اليوم العالمي للمرأة.. 7 سيدات عربيات غيرن مجرى التاريخ

Facebook
Twitter
LinkedIn

تمكنت المرأة العربية على مر العصور من تحقيق جهودًا كبيرة في الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية بخطوات ثابتة وقوية، كما كان لها دورًا هامًا أثرت من خلاله في المجتمع وغيرت مجرى التاريخ، واحتفالًا بيوم المرأة العالمي، نقدم لكم أبرز 7 سيدات تمكن من وضع بصمة فريدة في المجتمع العربي.

1- الملكة زنوبيا

الملكة زنوبيا هي واحدة من حكام العالم القديم، حيث كانت ملكة للمستعمرة الرومانية “تدمر”، منذ عام 267م وحتى عام 272م، لكن الكتب العربية اختلفت في اسمها وكذلك في أصولها، ولكن رجح العديد من المؤرخين أن أصولها كانت عربية.

خاضت الملكة زنوبيا العديد من المعارك، وجاء على رأسها غزو مصر (269م -270م)، حيث كانت في قبضة الرومان، وفي هذه الفترة كانت القوات الرومانية تحارب في شمال مصر، والمقاومة لم تكن كبيرة بسبب وفاة الإمبراطور الروماني آنذاك بسبب وباء الجدرى.

في عام 270 ميلادية تمكنت القوات العربية التدمرية من غزو مصر وهزيمة القوات الرومانية المستقرة بها، حيث قامت قوات الملكة زنوبيا بهزيمة قوات الوالي تيناجينو بروبوس، الذي فضل الانتحار على العار، وتم تنصيب الأمير وهب اللات (وابالاثوس) ابنها والذي كان في العاشرة من عمره حاكمًا لمصر.

لم تدم الأمور كما رتبت لها زنوبيا كثيرًا، فسرعان ما ساءت العلاقات بين وهب اللات والإمبراطور الجديد مما أسفر عن حروب طاحنة أدت إلى هزيمة تدمر، واختلف البعض في نهاية الزباء، ولكن رجحت الروايات العربية وفاتها في معركة تشبة أحداث “حرب طروادة”.

2_ زبيدة زوجة الخليفة هارون الرشيد

هي واحدة من أبرز نساء العصر العباسي، اشتهرت بجمالها الشديد وحسن إدارتها لشؤون القصر، وبالرغم من شدة بأس الخليفة العباسي هارون الرشيد، إلا أن زبيدة بنت جعفر عرفت بقوة شخصيتها مما جعل رأيها نافذ لدى الخليفة في شؤون البلاد.

كما تمكنت السيدة زبيدة بنفوذها من تولية الأمين وهو الأبن البكر لها، وذلك خوفًا من إعطاء الخلافة لشقيق ابنها للمأمون، مما يؤدي إلى استيلاء الفرس على العرش وضياع هيبة العرب، حيث كانت أم المأمون فارسية الأصل.

3_ الأميرة فاطمة إسماعيل

هي أولى العربيات اللاتي حملن راية الثقافة والعلم، ولدت في يونيو 1853، وتزوجت من الأمير طوسون بن محمد سعيد باشا، والي مصر، وبالرغم من عدم إتمامها الدراسة الجامعية، إلا أنها تمكنت من تحقيق حلمها عندما قررت التبرع بقطعة أرض لبناء أول جامعة مصرية، وتوفيت في نوفمبر 1920.

4_ هدى شعراوي

هي ابنة محمد سلطان باشا، ولدت في محافظة المنيا عام 1879 وتعلمت القراءة والكتابة بمنزل أهلها، وتزوجت في عمر الـ13 من ابن عمتها “علي الشعراوي” الذي يكبرها بأربعين عامًا، وغيرت لقبها بعد الزواج من هدى سلطان إلى هدى “شعراوي”، تقليدًا للغرب، قدمت العديد من فرص الحرية للمرأة أبرزها المساواة بين الرجل والمرأة، ولذلك تعتبر من أكثر الشخصيات التي يتذكرها الجميع في يوم المرأة العالمي.

5_ جميلة بوحيرد

تمكنت جميلة بو حريد من الانضمام لجبهة تحرير الوطن في سن صغيرة، حاربت الاستعمار الفرنسي في الجزائر حتى أصبحت المطلوبة رقم واحد لدى الفرنسيين ولقبت بـ”الشهيدة الحية”، وفي عمر الـ20، وكانت أولى المتطوعات لزرع القنابل في أماكن تجمع الفرنسيين.

واجهت معاناة بسبب تكثيف الفرنسيين جهودهم للقبض عليها، وفي عام 1957 ألقي القبض عليها بعد إصابتها برصاصة في الكتف، وحكم عليها بالإعدام ثم نقلت إلى سجن باربادوس، أحد أشهر مؤسسات التعذيب في العصر الحديث، وبعد تلقي لجنة حقوق الإنسان الملايين من رسائل الاستنكار من مؤيديها حول العالم تأجل تنفيذ الحكم ثم خفف إلى السجن مدى الحياة، ليطلق سراحها في عام 1962، وتولت بعدها رئاسة اتحاد المرأة الجزائري.

6_ سميرة موسى

هي أول عالمة ذرة مصرية، كما كانت أول معيدة في علوم القاهرة، لفتت الأنظار بذكائها، فكان الدكتور علي مصطفى مشرفة، أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم، وتأثرت به، ليس فقط من الناحية العلمية، بل أيضًا بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.

7_ فاطمة الفهرية

لقبت بأم البنين، وتمكنت من وضع حجر الأساس لجامعة القرويين أقدم جامعة في مدينة فاس بالمغرب ضمن قائمة الجامعات في العالم، والتي كانت في البداية مسجدًا حتى أصبحت مقرًا مهمًا للعلم، درس فيها العديد من الشخصيات البارزة، ومنهم ابن خلدون ومحمد إدريس، بعد أن قررت أن تبنيها من مالها الخاص في عام 859م، وأصبحت ضمن أبرز النساء العربيات اللائي غيرن العالم.

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب