في الموصل .. “الدخيل” يكشف تفاصيل “الواجهة النهرية” ويؤكد إعادة بعض المناطق للائحة التراث العالمي !

في الموصل .. “الدخيل” يكشف تفاصيل “الواجهة النهرية” ويؤكد إعادة بعض المناطق للائحة التراث العالمي !

وكالات- كتابات:

كشف محافظ نينوى؛ “عبدالقادر الدخيل”، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة تتعلق بمشروع (الواجهة النهرية)؛ في مدينة “الموصل”، فيما أكد أن المشروع سيعمل على إعادة بعض المناطق إلى لائحة التُراث العالمي.

وقال “الدخيل”، في تصريحات صحافية، إن: “مشروع الواجهة النهرية في مدينة الموصل، يشمل المنطقة الممتدَّة من الجسر الخامس إلى الجسر الحديدي العتيق من جهة الجانب الأيمن، والتي تضم مناطق القليعات والشهوان والكوازين والميدان”.

وأضاف؛ أن: “هذه المناطق من أقدم مناطق الموصل؛ وهي عبارة عن أزقة ضيقة جدًا دارت فيها آخر المعارك مع تنظيم (داعش)، الأمر الذي تسبب بتدمير تلك المناطق المطلة على نهر دجلة بالكامل”، مبينًا أن: “أهمية المنطقة تكمن من خلال الاستعداد لترشيحها ضمن لائحة التُراث العالمي”.

وأشار “الدخيل”، إلى أن: “المشروع سيعمل على إعادة بناء الواجهة النهرية في المدينة القديمة للموصل؛ على الطراز السابق وبما يضمن الشكل التُراثي والأثري للمدينة”، مضيفًا أن: “دراسة المشروع استغرقت عامين كاملين”.

وتابع “الدخيل”، حديثه قائلًا إن: “المشروع يشمل إعادة إعمار البُنى التحتية فيها، ورفع الأنقاض وإعادة بناء الدور؛ حيث سيتم بناء (273) دارًا على الطراز الأثري، إلى جانب بناء أسواق أثرية وكورنيش مطل على النهر”، مؤكدًا أن: “الحكومة المحلية تتوقع أن تتحول هذه المنطقة إلى محطة للزائرين العراقيين والأجانب، كونها ستكون منطقة ممزوجة ما بين الوجهة السكنية والسياحية والتجارية”.

وختم “الدخيل”، حديثه بالقول إن: “هذا المشروع يهدف إلى إعادة الروح والحياة للموصل القديمة والجانب الأيمن؛ الذي يُعدّ أصل الموصل التاريخي والأثري والحضاري”.

وفي الشهر الماضي؛ وضع رئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، حجر الأساس لمشروع تنظيم وتأهيل (الواجهة النهرية) للمدينة القديمة في أيمن “الموصل”؛ في محافظة “نينوى”، بحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار.

هذا وكشف المشرف على الإعمار ضمن فريق (اليونسكو)؛ “أنس محمد”، يوم الثلاثاء الماضي، عن اقتراب الانتهاء من مشروع إعادة إعمار مئذنة (الحدباء)؛ والتي فجرت خلال معارك التحرير بـ”الموصل”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة