26 أبريل، 2024 1:48 م
Search
Close this search box.

في “القامشلي” السورية .. أسر كُردية تشتعل احتجاجًا على تجنيد الفتيات القاصرات من قبل “الشبيبة الثورية” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

تظاهرت أسر كُردية، يوم الأحد، أمام مقر لـ”الأمم المتحدة”، في مدينة “القامشلي”، شمال شرق “سوريا”، احتجاجًا على تجنيد بناتهم القاصرات في صفوف: “الشبيبة الثورية”، التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، معتبرين ذلك بمثابة عمليات خطف للقُصر بحسب ذويهم.

واتهمت ثلاثة أُسر، الأحد الماضي، “الشبيبة الثورية”؛ بخطف فتياتهن القاصرات في مدينة “عامودا”؛ ونقلنهن إلى معسكرات للتدريب.

“الشبيبة الثورية” تخطف بناتنا القُصر !

وقالت “بلقيس حسين”؛ لوسائل إعلام عراقية؛ إن: “(الشبيبة الثورية) خطفت أبنتي، (أفين 15 عام)، منذ أسبوع؛ برفقة إثنين من زميلاتها في المدرسة”.

وأكدت السيدة التي وقفت أمام مقر “الأمم المتحدة”؛ وهي ترفع صورة أبنتها أنها: “توجهت إلى المراكز الأمنية والجهات المعنية ومكتب حماية الطفل، التابع لـ (قسد)؛ ولكنها لم تتلقى أي وعود بإعادة أبنتها القاصر”.

وإلى جانب “بلقيس”؛ احتجت خمسة عوائل أخرى من مدن عديدة تعرضت أطفالهن للتجنيد، منذ أوقات مختلفة؛ تراوحت بين: 07 أشهر وأسبوع.

اتهامات من أطراف متعددة..

وتُشير مصادر إلى أن: “(الشبيبة الثورية) جندت، منذ بداية العام الجاري؛ أكثر من: 100 طفل في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، شمال شرق سوريا”.

و”الشبيبة الثورية”؛ تتبع لـ”الإدارة الذاتية”؛ وتتكون من شباب وشابات معظمهم من القاصرين، وغالبًا ما يتهمون بأعمال مرتبطة بتجنيد الأطفال والاعتداء على النشطاء والمعارضين، وكذلك أتهم “المجلس الوطني الكُردي” مرارًا، هذه المجموعة؛ بالوقوف خلف عمليات حرق واعتداء طالت مقراته في المنطقة.

وذكر تقرير صادر عن “الأمم المتحدة”، في آيار/مايو الماضي؛ أنه تم تجنيد أكثر من: 400 طفل، بين تموز/يوليو 2018؛ وحزيران/يونيو 2020، من قبل “وحدات حماية الشعب”؛ التي تُشكل العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، في شمال شرق “سوريا”.

وبالرغم من توقيع “قوات سوريا الديمقراطية” خطة عمل مع “الأمم المتحدة”، في 29 حزيران/يونيو 2019؛ من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن (18)؛ واستخدامهم في الأعمال العسكرية، إلا أن عملية تجنيد الأطفال لا تزال مستمرة في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”، شمال شرق “سوريا”.

وكانت (قسد) قد أنشأت مكاتب خاصة لحماية الطفل؛ في النزاعات المسلحة، وأعادت هذه المكاتب العشرات من الأطفال والقاصرين إلى ذويهم بعد تجنيدهم.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب