13 نوفمبر، 2024 4:57 ص
Search
Close this search box.

في الضفة الغربية .. الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاشعال “حرب يأجوج ومأجوج” والعبث بالأقصى !

في الضفة الغربية .. الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاشعال “حرب يأجوج ومأجوج” والعبث بالأقصى !

وكالات- كتابات:

نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية عن: “ضباط كبار” في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن وزيرين متطرفين في الحكومة الإسرائيلية يسّعيان لتنفيذ: “سيناريو خطير”، في “الضفة الغربية”، شبّهوه بحرب: “يأجوج ومأجوج”.

وأوضحت الصحيفة أن وزيري الأمن القومي؛ “إيتمار بن غفير”، والمالية “بتسلئيل سموتريتش”، يُشجعان على التصعيد في “الضفة الغربية”، ويسعيان لإشعال: “حرب يأجوج ومأجوج” في المنطقة، وأنهما وراء انتشار ما وصفوه: بـ”الإرهاب” في “الضفة الغربية”.

وأشار الضباط إلى أن: “الفخ الخطير” في ذلك السيناريو هو محاولة العبث في الحرم القدسي وتغيير الوضع الراهن فيه، وبما يؤدي إلى انفجار بعد السماح لليهود بالصلاة فيه.

ونوّهت الصحيفة إلى أن الانفجارات الكبرى كانت تحصل دومًا بعد الاعتداء على “الأقصى”.

وتستند الصحيفة في تسمية تلك الحرب إلى أن تصاعد العنف ضد الفلسطينيين يؤدي إلى اندلاع: “حرب يأجوج ومأجوج”، التي يكون في ختامها: “الخلاص اليهودي”.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها في جيش الاحتلال أن رئيس الوزراء؛ “بنيامين نتانياهو”، اختار أن يتجاهل تحذيرات كبار المسؤولين الأمنيين، ليسمح بحرية العمل الكاملة لـ”بن غفير” و”سموتريتش”.

وأوضح الضباط الكبار أنه: “على عكس مطالب المستوطنين في يهودا والسامرة؛ (التسمية الصهيونية للضفة الغربية)، يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإزالة الحواجز التي فُرضت في أعقاب تفجيرات السيارات المفخخة، ويحاول السماح للسكان بأكبر قدر ممكن من حرية الحركة وسُبل العيش”.

وأضافت الصحيفة عن مصادرها؛ أن: “المختطفين يموتون في أنفاق (حماس)، والجيش الإسرائيلي يُقاتل داخل القطاع، والشمال يشتعل، والمصاعب فظيعة، والاقتصاد ينهار، والخدمة العامة لا تعمل، وإسرائيل تتحول إلى دولة منبوذة في العالم”.

ورُغم ذلك، حسب المصادر فإن: “عصابة الفساد والقومية المتطرفة تريد حرب يأجوج ومأجوج، وتبذل قصارى جهدها لبدء انتفاضة ثالثة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة