في “الشدادي” .. “قسد” لعشائر عربية: لا انسحاب ولا تسليم مناطق “وعليكم الاستعداد للمرحلة القادمة”

في “الشدادي” .. “قسد” لعشائر عربية: لا انسحاب ولا تسليم مناطق “وعليكم الاستعداد للمرحلة القادمة”

وكالات- كتابات:

عقد قائد “قوات سورية الديمقراطية”، (قسد)؛ “مظلوم عبدي”، ومسؤولين في “الإدارة الذاتية” اجتماعًا موسعًا مع شيوخ ووجهاء وأعضاء المجالس المحلية بريف “دير الزور”؛ في قاعدة (الشدادي) العسكرية، جنوب “الحسكة”، أكد خلاله على ضرورة الاستعداد للمرحلة القادمة، نافيًا توجّههم إلى الانسحاب أو تسليم مناطق شمال شرق “سورية” للحكومة السورية.

وقال مصدر عشائري؛ لوسائل إعلام كُردية عراقية، إن: “الاجتماع ركز على مناقشة آخر التطورات في سورية وحول المفاوضات الجارية بين قوات سورية الديمقراطية والحكومة السورية؛ ومناقشة مستقبل شمال شرق سورياة والإدارة الذاتية”.

وأوضح المصدر؛ إن: “(قسد) أكدت عدم نيتها الانسحاب أو تسليم مناطق شمال شرق سورية إلى الحكومة السورية، وأن العمل يجري على دمج مؤسسات الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية ضمن الحكومة السورية وفق الاتفاق بين الشرع وعبدي بما يضمن الحفاظ على الهوية الإدارية والعسكرية للمنطقة”.

ووفق المصدر فإن: “(قسد) دعت العشائر وأهالي منطقة دير الزور إلى الاستعداد للمرحلة القادمة؛ وعملية دمج المؤسسات في حال التوصل لاتفاق نهائي مع الحكومة السورية”.

وقال مصدر مقُرب من (قسد)؛ إن: “الاجتماعات بين قوات سورية الديمقراطية وشيوخ ووجهاء العشائر العربية في مناطق الرقة والحسكة ودير الزور؛ اعتيادية وتهدف إلى مناقشة آخر التطورات والعمل على حفظ السلم الأهلي ومنع محاولات خلق فتنة وتأجيج الأوضاع في المنطقة”.

وأكد المصدر إن: “سورية تعيش في مرحلة حساسة جدًا وإن الأحداث التي حدثت في الساحل، ومؤخرًا في السويداء، يُهدّد وحدة سورية ويُنذر بمخاطر كبيرة في عموم المنطقة وخاصة مع وجود سياسة ممنهجة تسعى إلى ضرب المكونات ببعضها بهدف ترسيخ سلطة المركز على البلاد”.

وشدّد المصدر على أن: “(قسد) واضحة في استعدادها بالاندماج في الدولة السورية، ولكن ليس بالشكل التي تُريد فرضه الحكومة المؤقتة بل وفق سياق قانوني ودستوري يضمن حقوق كافة المكونات ومشاركة عادلة للجميع في الحكومة والدولة والحفاظ على الأمن والاستقرار في مناطق شمال شرق سورية”.

وتداولت وسائل إعلام مقربة من الحكومة السورية؛ يوم أمس الأحد، أنباءًا عن إعلان قائد (قسد)؛ “مظلوم عبدي”، خلال اجتماع مع عشائر عربية في (الشدادي)، تسليم مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسات العسكرية، للحكومة السورية بدءًا من محافظة “دير الزور”، ثم “الرقة والحسكة”.

وأعلنت “وزارة الخارجية” السورية، الجمعة، عن اتفاق على عقد جولة مشاورات جديدة بين الحكومة السورية و(قسد)، في بيان مشترك بين “سورية وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية”.

ووفق “الخارجية السورية”؛ اُتفق خلال الاجتماع الثلاثي على عقد جولة مشاورات جديدة بين الحكومة السورية و”قوات سورية الديمقراطية”؛ في “باريس”، لاستكمال تنفيذ اتفاق 10 آذار/مارس، والدفع نحو مصالحة وطنية شاملة، خاصة في مناطق شمال شرق “سورية” ومحافظة “السويداء”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة