في السويداء .. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدخل هيئة الأركان في دمشق وآليات للقوات الحكومية

في السويداء .. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدخل هيئة الأركان في دمشق وآليات للقوات الحكومية

وكالات- كتابات:

هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدخل مقر “هيئة الأركان العامة” في العاصمة السورية؛ “دمشق”.

وأشار إعلام محلي إلى تحليق طيران إسرائيلي في سماء “دمشق”.

الطيران الإسرائيلي يستهدف آليات عسكرية في “السويداء”..

وأفاد (المرصد السوري لحقوق الإنسان)؛ بأن الطيران الإسرائيلي استهدف آليات عسكرية تابعة لقوات الحكومة السورية في مدينة “السويداء” ومحيطها، في تطور ميداني جديد جنوب “سورية”.

وبحسّب مصادر (المرصد السوري)؛ سُمع دوي عدة انفجارات قوية في المنطقة، من دون ورود معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن حجم الخسائر.

وقوع إصابات بين المدنيين في “السويداء” جراء العدوان الإسرائيلي..

وأكدت وكالة (سانا) السورية؛ وقوع إصابات بين المدنييّن من جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على المدينة.

تأتي هذه الغارات بعد ساعات من تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في أجواء الجنوب السوري، بالتزامن مع استمرار التوترات والاشتباكات داخل مدينة “السويداء”؛ لليوم الثالث على التوالي.

وليل الثلاثاء/ الأربعاء أيضًا، شهد الجنوب السوري تصعيدًا تمثّل في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في محيط “السويداء ودرعا”.

وأفادت مصادر محلية؛ منصات إخبارية عربية، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنّت سلسلة من الغارات استهدفت خطوط إمداد الفصائل العسكرية التابعة لـ”وزارة الدفاع” السورية الانتقالية، خارج مدينة “السويداء”، وفي محيط محافظة “درعا”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أغار على: “بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العامة” في “دمشق”، كما: “يواصل مراقبة التطورات والأعمال ضد المواطنين الدروز في “سورية”، وبناءّ على توجيهات المستوى السياسي يُهاجم في المنطقة ويبقى في حالة تأهب للسيناريوهات المختلفة”.

إلى ذلك؛ أشارت “هيئة البث الإسرائيلية”، إلى أن: “الهجوم على دمشق  كان تحذيريًا؛ وهو استهدف محيط القاعدة الرئيسة للجيش السوري”.

ارتفاع عدد قتلى أحداث السويداء إلى 248..

وكشفت مصادر (المرصد السوري لحقوق الإنسان) مواصلة قوات تابعة لـ”وزارة الدفاع” استهداف مدينة “السويداء” بشكلٍ مكثف منذ منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، إلى جانب استهداف قرية “سهوة البلاطة”، باستخدام قذائف المدفعية والـ (هاون) والطائرات المُسيّرة، وسط معلومات عن ضحايا مدنيين ووقوع إصابات حرجة، بالتزامن مع انقطاع شبكة الإنترنت والكهرباء.

واندلعت اشتباكات في “السويداء” وريفها بين مقاتلين من الطائفة الدُرزية من جهة وعشائر بدوية ومسلحين تابعين لـ”وزارة الدفاع” السورية من جهة ثانية قبل أيام، في اشتباكات لا تزال مستمرة أدت إلى سقوط عشرات القتلى.

تجدّد الهجوم على المنطقة..

وتتركز الاشتباكات في مدينة “السويداء”؛ حاليًا، في “ساحة تشرين” ومحيطها، وتشهد المنطقة عمليات كر وفر، وسط تمركز قناصين اثنين تابعين لـ”وزارة الدفاع” وسط المدينة.

وناشد (المرصد) فتح معابر إنسانية عاجلة تُتيح للمدنيين مغادرة مناطق القصف في ظل التعتيم الإعلامي المتواصل وانقطاع شبكتي الكهرباء والإنترنت عن مختلف مناطق المحافظة.

وأعلن ارتفاع عدد قتلى الأحداث في “السويداء”؛ منذ صباح الأحد 13 تموز/يوليو إلى: (248).

وأشار (المرصد) إلى أن من بين القتلى: (21) شخصًا، بينهم: (03) نساء، أعدموا ميدانيًا برصاص عناصر من وزارتي “الدفاع والداخلية”. و(71) من أبناء محافظة “السويداء”، بينهم: (04) أطفال وسيدتان، و(156) من عناصر “وزارة الدفاع” و”الأمن العام”، بينهم: (18) من البدو.

الوضع الإنساني يتدهور..

وأشار (المرصد السوري) إلى الوضع الإنساني المتدهور الذي تشهده “مستشفى السويداء الوطني”، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي، وسط قصف متقطع طال مناطق قريبة من المستشفيات، ما أدى إلى تعذّر وصول الكوادر الطبية والإمدادات من خارج المدينة.

وبحسّب مصادر خاصة لـ (المرصد السوري لحقوق الإنسان)، فإن الطواقم الطبية داخل المشفى تواصل عملها منذ أكثر من (72) ساعة دون انقطاع، وسط نقص في الكوادر والمستَّلزمات، وانقطاع الكهرباء عن “المستشفى الوطني” بالكامل، ما يُهدّد بحدوث كارثة إنسانية.

وأكدت المصادر أن الوضع الأمني في محيط المستشفى معقدَّ وخطير، إذ توجد صعوبة بالغة في الوصول إليه بسبب وجود قناصين في المنطقة الشرقية من المدينة، تحديدًا على طريق “القلعة-ساحة تشرين”، التي تُعتبر حاليًا غير آمنة بالكامل، وتُوجَّه تحذيرات للمدنيين بعدم الاقتراب من تلك المناطق.

مناشدات لوقف التصعيد..

ووفقًا لـ (المرصد)؛ شوهدت سيارات تتبع لـ”وزارة الدفاع” محمَّلة بالممتلكات الخاصة للمدنيين وهي خارجة من “السويداء”.

ومع اشتداد التوتر وتدهور الوضعين الأمني والإنساني، تتواصل المناشدات من داخل المدينة لوقف التصعيد، وتأمين ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية، وحماية الكوادر الطبية والمدنيين، في ظل تفاقم الأزمة وتراجع الخدمات الأساسية بشكلٍ حاد.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة