16 سبتمبر، 2024 5:05 م
Search
Close this search box.

في السودان .. “الأمم المتحدة” توصي بحظر شامل على الأسلحة وإرسال قوة دولية لحفظ السلام !

في السودان .. “الأمم المتحدة” توصي بحظر شامل على الأسلحة وإرسال قوة دولية لحفظ السلام !

وكالات- كتابات:

أوصت بعثة “الأمم المتحدة” لتقصي الحقائق في “السودان”، بحظر شامل على الأسلحة وإرسال قوة دولية لحفظ السلام إلى المنطقة، وذلك في ظل تصاعد التوترات والصراعات المسلحة في البلاد.

ونقل موقع (أخبار السودان)؛ عن بعثة “الأمم المتحدة” حديثها، عن: “دلائل قوية على وقوع جرائم حرب في السودان، حيث تتزايد التقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداءات على المدنيين”، الأمر الذي رأته مستدعيًا استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لضمان سلامة السكان المحليين.

وأعربت “الأمم المتحدة” عن أملها في أن تسُّهم هذه التوصيات في تحقيق الاستقرار في “السودان”، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، مشيرة إلى أن إرسال قوة حفظ السلام قد يكون خطوة حاسمة نحو إنهاء العنف.

وشددت البعثة في تقريرٍ أصدرته في هذا الصدد؛ على ضرورة: “توسيع حظر الأسلحة الحالي في دارفور؛ وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم (1556) لعام 2004، والقرارات اللاحقة، ليشمل جميع مناطق السودان، بهدف وقف إمداد الأطراف المتنازعة بالأسلحة والذخيرة وأي دعم لوجستي أو مالي، ومنع تزايد التصعيد”.

في السياق ذاته؛ دعت البعثة إلى إنشاء آلية قضائية دولية مستقلة تعمل بالتوازي مع “المحكمة الجنائية الدولية” وتدعمها، محذرة من أن الأطراف التي تزود الجهات المتحاربة بالأسلحة: “قد تكون متورطة في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني”.

واستند التقرير الذي أعدته البعثة، والذي يتكون من (19) صفحة، على (182) مقابلة مع الناجين وأسرهم والشهود، ووجد أن “الجيش السوداني” وقوات (الدعم السريع): “يتحملان مسؤولية الهجمات على المدنيين وقد قاما بتنفيذ عمليات تعذيب واعتقال قسّري قد تتجاوز كونها جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية”.

وفي وقتٍ سابق؛ قال رئيس مجلس السيادة السوداني؛ “عبدالفتاح البرهان”، إن: “بلاده تتعرض لمؤامرة كبرى من ميليشيا (الدعم السريع)؛ منذ 15 نيسان/إبريل 2023”.

وطالب “البرهان”، في كلمةٍ له من العاصمة الصينية؛ “بكين”: “بضرورة تصنيف (الدعم السريع) مجموعة إرهابية؛ والمساعدة في القضاء عليها وإدانة أعمالها والتعاون معها”، مؤكدًا أنها: “تهدف عبر تمردها الاستيلاء على السلطه بقوة السلاح وخدمة أطماع قوى إقليمية غير راشدة”.

وأكد “البرهان” أن: “كل ما يُعانيه الشعب السوداني الآن ناتج عن تمرد (الدعم السريع)؛ الذي أصبح مهددًا للأمن والسلم المحلي والإقليمي”، مشيرًا إلى أن: “الجرائم التي ارتكبتها (الدعم السريع) صُنفت جرائم حرب ضد الإنسانية، وما حدث بولاية غرب دارفور غير بعيد عن الأذهان”.

وتتواصل المعارك بين قوات “الجيش السوداني” وقوات (الدعم السريع)؛ منذ منتصف نيسان/إبريل 2023، ما أسفر عن نحو: (13) ألفًا و(100) قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في “السودان” نحو: (7.9) مليون شخص، ونحو: (2.1) مليون شخص إلى دول الجوار، بحسّب بيانات “الأمم المتحدة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة