وكالات- كتابات:
أفاد مصدر أمني عراقي مسؤول، صباح اليوم الأربعاء، بأن قوة خاصة داهمت عددًا من البيوت في قرية “جيزاني الجول”؛ في “قضاء الخالص”، شمالي “ديالى”، لاعتقال عدد من الشباب الذين تظاهروا ضد تراجع إمدادات الطاقة الكهربائية، ونقص مياه الشرب وسط ذعر أهالي المنطقة.
في غضون ذلك؛ قال عضو “مجلس النواب” عن المحافظة؛ النائب “أحمد الموسوي”، في بيان اليوم، إن: “قوة داهمت قرية (جيزاني الجول)؛ في قضاء الخالص، واعتقلت عددًا من الشباب الذين خرجوا بتظاهرة سّلمية”.
وتساءل النائب قائلاً: “من يتحمل هذه الأساليب الغريبة التي يقوم بها مدير شرطة ديالى ؟، ومن الذي دفعه للقيام بهكذا خطوة تُرعب العوائل بهذا الوقت ؟”.
وأضاف “الموسوي”: “هل هددوا السّلم الأهلي (الشباب المحتج) ؟ أم هنالك أوامر جائتك من جهات أخرى ؟ (الخطاب موجه لقائد الشرطة)، احترموا الناس وإلا سيكون هناك إجراء آخر ستنّدمون على اليوم الذي جئتم به للعمل في محافظة ديالى”.
وخرج العشرات من الأشخاص في محافظة “ديالى”، صباح يوم الأحد 23 من شهر حزيران/يونيو الجاري، في تظاهرات ضد تردي الواقع الخدمي في ظل ارتفاع درجات الحرارة في البلاد مع حلول فصل الصيف.
وقالت منصات إخبارية محلية، في حينها، إن التظاهرة نظّمها أهالي قرية “الجيزاني”؛ التابعة لـ”قضاء الخالص”، حيث أقدم المحتجون على قطع طريق “بغداد-كركوك” احتجاجًا على تردي الخدمات والمتمثلة بالنقص الحاصل في ساعات إمداد الطاقة الكهربائية، وكذلك قلة المياه.
ويُعاني “العراق” أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ عقود، جراء الحصار والحروب المتتالية. ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء، خاصة خلال فصل الصيف، إذا تصل درجات الحرارات أحيانًا إلى (50) درجة مئوية.