وكالات- كتابات:
حذرت السفارة العراقية في “روسيا”، اليوم الجمعة، من: “توريط” شباب عراقيين في المشاركة في الحرب “الروسية-الأوكرانية”.
وقالت السفارة في بيان؛ إنها: “تُحيط السفارة أبناء الجالية علمًا بعدم وجود أي ممثل رسمي مخول للجالية العراقية في روسيا الاتحادية، لا من الجانب العراقي ولا من الجانب الروسي”.
كما أضافت أنها: “لا تصدَّر مطلقًا أي سمات دخول مرتبطة بمثل هذه الادعاءات المضللة، وأن الجهة الوحيدة المخولة بإصدار سمات الدخول إلى الأراضي الروسية هي سفارة روسيا الاتحادية في بغداد وقنصلياتها في أربيل والبصرة حصرًا”.
وجدّدت السفارة: “تأكيد موقف العراق الثابت بالحياد إزاء الأزمة (الروسية-الأوكرانية)، ودعوته الدائمة إلى اعتماد الحلول السلمية وإنهاء الصراع عبر الحوار”.
وحذرت السفارة: “من محاولات استدراج أو توريط بعض العراقيين المقيَّمين في روسيا أو خارجها تحت ذرائع مختلفة للمشاركة في الحرب”، مؤكدة رفضها: “القاطع لمثل هذه الممارسات”.
ودعت أبناء الجالية إلى توخي الحيطة والحذر وعدم الانجرار وراء هذه الأساليب المضللة، متوعدة: بـ”احتفاظها بحقها في الرد عبر القنوات الدبلوماسية والقانونية المختصة لحماية مصالح العراق وأبنائه”.
ويوم أمس الخميس؛ نُشرت تقارير محلية، عن استدراج أكثر من خمسة آلاف شاب عراقي للعمل بصفة مقاتل في “روسيا” و”أوكرانيا”؛ منذ العام 2022.
وقال مسؤول ما يُعرف بالجالية العراقية في روسيا؛ “حيدر الشمري”، خلال أحاديث صحافية، بأن: “هناك قرابة ألفي عراقي يعمل كمقاتل ضمن صفوف الجيش الروسي؛ مقابل راتب شهري يُقدّر بـ (03) آلاف دولار، أغلبهم يعمل وفق عقود رسمية مع الجيش الروسي”.
وينص القانون الروسي على أنه يحق لأي مواطن أجنبي مقيم في “روسيا” ويُجيد اللغة الروسية التعاقد مع الجيش الروسي وفق عقد رسمي براتب محدد يتراوح: (2500-3000) آلاف دولار.
وبحسّب المعلومات؛ فإن أغلب الذين التحقوا بالجيش الروسي هم من الوافدين إلى “موسكو” بهدف السياحة أو ممن اتخذوا من الأخيرة بوابة آمنة لتحقيق أحلامهم في أحد الدول الأوربية.