9 أبريل، 2024 11:11 م
Search
Close this search box.

في إيران .. تدخين الفتيات وجراحات التجميل مظاهر تتجاوز الخط الأحمر !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

استنادًا للإحصائيات؛ تحتل جراحات الأنف صدارة جراحات التجميل في “الجمهورية الإيرانية”، يصاحبها عمليات “حقن البوتكس” و”الفيلر”.

يقول “على بيژني”، نائب رئيس “جمعية جراحي التجميل”: “تجاوزت إحصائيات جراحة الأنف والتجميل وإجراء عمليات من مثل حقن البوتكس والفيلر في إيران الخطوط الحمراء؛ لدرجة أن هذه العمليات تتم داخل صالونات التجميل الحريمي، في حين أن مثل هذه العمليات الطبية تمثل خطورة على بعض الأفراد”. كما أفادت صحيفة (الهدف) الإيرانية.

وبحسب تقرير وكالة أنباء (إيرنا)؛ يقول الدكتور “حامد باطني”، في المؤتمر الدولي لجراحي التجميل بمستشفى “فاطمة الزهراء”، عن تنامي عمليات جراحات التجميل وحقن “البوتكس” في إيران: “يشكل النساء الجزء الأكبر من مراجعات أطباء التجميل. ولا شك أن الرجال أيضًا يتابعون أحيانًا؛ ولأسباب مختلفة، مواقع أطباء التجميل”. وأضاف: “لا توجد حتى الآن إحصائيات مؤكدة، ولكن طبقًا للدراسات تحتل جراحات الأنف صدارة عمليات التجميل في إيران”.

وتطرق “باطني” للحديث عن المتطلبات الجسمانية التي يجب توافرها للقيام بعمليات طبية، وقال: “حتى عمليات حقن الفيلر والبوتكس غير مستثناة من هذه المسألة، فلا يمكن للجميع القيام بهكذا عملية، ويعاني بعض الأفراد من أمراض مثل ضعف الجهاز العصبي وضعف العضلات، ومن ثم لا يجب لهؤلاء القيام بعمليات حقن بوتكس”.

تحذير من عمليات حقن “البوتكس” في صالونات التجميل الحريمي..

بدوره حذر “علي بيژني”، نائب رئيس “جمعية جراحي التجميل”، في المؤتمر نفسه؛ من خطورة حقن “البوتكس” في صالونات التجميل الحريمي والمراكز غير المجازة طبيًا، وقال: “القوانين الخاصة بهذه المسألة غير رادعة، ويحوز توعية الجماهير أهمية أكبر من الصدام مع غير المتخصصين”.

وأردف: “للأسف البعض ممن يميلون للخضوع لعمليات تجميل لا يدرك الأعراض الجانبية لتلكم العمليات. ولذا لابد من الإستقصاء عن الطبيب والإلتفات إلى عدم إجراء أي عمليات جراحية؛ وحتى وإن لم يصاحبها جراحة عند غير المتخصصين”.

وتطرق “بيژني” إلى شيوع جراحات التجميل في العالم، وشدد على ضرورة رفع الوعي الشعبي للوقاية من الأعراض الجانبية للجراحات التي يقوم بها غير المتخصصين، وأكد: “الصدام مع غير المتخصصين لن يؤدي وحده للنتيجة المرجوة، ولابد من الإلتفات إلى أهمية رفع الوعي الشعبي بخطورة الأمر، لا سيما وأن القوانين الحالية ليست رادعة كفاية ويجب إصلاحها”.

شيوع التدخين بين الإيرانيات !

كشف “علي رضا حمیدي فر”، مدير عام مكتب الاستشارات والإغاثة الاجتماعية بالشرطة الإيرانية، شيوع ظاهرة التدخين بين الفتيات الإيرانيات، وذلك في كلمته بـ”المؤتمر الوطني الخامس للعلوم النفسية”. وأكد: “تنتشر حاليًا بين الشباب؛ بل والأكبر سنًا، كل أنواع المخدرات، والكثير منهم لا يعلم حتى أسماء هذه الأنواع، وإنما يتعاطونها فقط”.

وتساءل: “هل بمقدور المختصصين في علم النفس الاجتماعي تقديم إستراتيجية توعوية في المدارس والمراكز التعليمية ؟”.

التدخين يقتل آلاف الإيرانيين سنويًا..

أكد “علي أكبر سياري”، معاون وزارة الصحة، أن التدخين يؤدي بحياة 60 ألف إيراني سنويًا، وقال: “حين تسعى مصانع الدخان لمضاعفة المعروض بالتوازي مع جهود التجار لمضاعفة الواردات، تفشل جهود وزارة الصحة. فلو يبدأ شخص ما التدخين منذ فترة الشباب ينخفض عمره بنسبة 20 – 30 سنة، ونسبة 90% من المصابين بأمراض سرطان الرئة لهم سوابق تدخين، وعليه يفقد بعض المواليد حياتهم أو يصابون بالعجز وبالتالي تتأثر العملية التنموية في إيران”.

وأضاف، طبقًا لصحيفة (آرمان): “قامت وزارة الصحة بالكثير من الخطوات على الصعيد الإعلامي ووقعت مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم، وعملت على الحد من التدخين في المناطق العامة. وإذا كان 7 مليون شخص حول العالم يفقدون حياتهم بسبب التدخين، يلقي 900 ألف آخرون حتفهم بسبب التدخين السلبي. ولذا أنتبهت بعض الدول لحظر التدخين في الأماكن العامة. وثالث إجراءات وزارة الصحة هو الحد من دعاية شركات التدخين لمنتجاتها”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب