وكالات – كتابات :
علق المرشد الايراني الأعلى؛ آية الله “علي خامنئي”، اليوم الإثنين، على الاحتجاجات الجارية في “إيران”، وذلك في أول ظهور له منذ اندلاعها؛ منتصف أيلول/سبتمبر المنصرم.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن “خامنئي” حضر؛ اليوم، حفل التخرج المشترك لطلاب جامعات ضباط القوات المسلحة في “جامعة الإمام حسن المجتبى العسكرية” للشرطة في “إيران”.
ونقلت عن “خامنئي” في كلمة له خلال حفل الاستعراض؛ إن: “موت مهسا أمینی مزق قلبي بشدة”، مضيفًا: أن “وفاة الشابة مهسا أميني؛ أحزن قلوبنا جميعًا، لكن إظهار ردة الفعل دون انتظار التحقيقات أمرٌ غير عادي”.
وأضاف “خامنئي”، أن: “التسبب بأعمال شغب والإخلال بأمن الناس والهجوم على القرآن والمساجد والحجاب والبنوك والسيارات كان ضمن مخطط مسبق”.
وتابع، المرشد الإيراني، أن شعب “إيران” ظهر قويًا في الأحداث الأخيرة؛ وسيواجه في المستقبل أي محاولة للعدو لاستهداف البلاد، مؤكدًا أن رد الفعل بدون إنتهاء التحقيقات في وفاة “مهسا أميني” وإنطلاق الفوضى أمر غير عادي ومخطط له.
وأشار إلى أن إعلان “واشنطن” أسفها عن مقتل الفتاة الإيرانية؛ هو أمر غير حقيقي ومبرر لها لإيجاد أزمة في البلاد، لافتًا إلى أن أعمال الشغب وزعزعة الأمن في البلاد كان مشروعًا “أميركيًا-صهيونيًا” بمشاركة عملائهما.
ووقعت الاحتجاجات الأولى بعد جنازة “مهسا”؛ في “ساقيز”، في السابع عشر من أيلول/سبتمبر الماضي، حيث شوهدت النساء يلوحن بأغطية رؤوسهن في الهواء.
وتصف السلطات الإيرانية المتظاهرين الذين يواصلون الاحتجاجات للأسبوع الثالث على التوالي: بـ”مُثّيري الشّغب”.
وقُتل: 41 شخصًا على الأقل بأيدي قوات الأمن الإيرانية في اشتباكات وقعت، الجمعة، في “زاهدان”؛ في محافظة “سيستان-بلوشستان”، في جنوب غرب “إيران”، وفق ما أعلنته أمس الأحد؛ “منظمة حقوق الإنسان في إيران”؛ ومقرها “أوسلو”.
