23 مارس، 2024 9:23 م
Search
Close this search box.

في “أوسكار” 2018 .. فرص إيران ضعفية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

نشرت “هيئة التعريف بالأفلام الإيرانية” باكاديمية العلوم والفنون السينمائية، قائمة استطلاع صغيرة تضم عشرة أفلام سينمائية. وكشفت الاستطلاعات أن الهيئة قررت اختيار عشرة أفلام من مجموع الأفلام التي عُرضت خلال العام الأخير لإرسالها إلى أكاديمية “أوسكار”، هي: (أخي خسرو) من إخراج “سید محمد رضا خردمندان”، (بيت في شارع 41) إخراج “حمید رضا قربانــي”، و(كيس النوم) لـ”حمیــد نعمت الله”، و(السلطانية الحمراء) للمخرج “ســید جمال ســید حاتمي”، و(حادث نص اليوم) لـ”محمد حســین مهدویان”، و(ماريا) من إخراج “پرویز شــهبازي”، و(نفس) إخراج “نرجس آبیار”، و(الاتجاه المعاكس) للمخرج “بهنام بهــزادي”.

وبحسب ما نقلت صحيفة “الشرق” الإيرانية، فقد أعرب “علي رضا تابش”، المدير التنفيذي لمؤسسة “فارابي” السينمائية، عن سعادته الغامرة بتشكيل الهيئة مستعرضاً أهم الصعوبات التي اكتنفت عملية التشكيل، وقال: “طبق للعادة السنوية، فقد خاطبنا رئاسة هيئة صناعة السينما بشأن تشكيل الهيئة، وطلبت إلى بيت السينما تزويدنا بقائمة الأسماء المرشحة، وكذلك طلبت إلى مساعد التقييم والرقابة في هيئة صناعة السينما امدادنا بأسماء الأفلام التي عُرضت خلال العام، وهو الأمر الذي استغرقنا طويلاً”. وأضاف: “رشحنا لأوسكار ثلاثة أفلام مصنفة كأفضل أعمال أجنبية”.

جدير بالذكر أن السينما الإيرانية الحديثة نجحت سابقاً في كسب جائزتي “أوسكار” للأفلام الأجنبية.

أفلام متقاربة المستوى..

حول آلية اختيار الأفلام الإيرانية يقول الناقد السينمائي “أحمد طالبي نجاد”: “ثمة ملاحظة بخصوص ترشيح الأفلام لأوسكار، هي أن مهرجان الأوسكار مختلف تماماً عن مهرجانات (فجر) و(الدفاع المقدس) الإيرانية. والحقيقة أن أوسكار ليس مهرجاناً وإنما هو منافسة في السينما الاحترافية، تتنافس في إطاره الأفلام الأجنبية من كل أنحاء العالم. وبالتأكيد لابد أن يستوفي الفيلم للوهلة الأولى المعايير المطلوبة ويعرف من ناحية أخرى بثقافة الأرض التي خرج منها، والأهم من كل ذلك أن يحظى العرض الخارجي للفيلم بالنفوذ والقوة التي تجعل منه فيلماً حقيقياً”. وأضاف: “يبدو أنه تم اختيار بعض الأفلام استناداً لمصالح شخصية، وأنا أكرر أن الأوسكار يختلف عن المهرجانات الإيرانية، ورؤيتي النقدية تختلف مع أعضاء الأكاديمية. لأن أعضاء أكاديمية أوسكار ليسوا نقاداً وفهمهم للسينما يختلف عنا. وبالنسبة للأفلام التي اقترحتها هيئة اختيار الأفلام فيمكنني القول إنها جميعاً متقاربة من حيث المستوى”.

الأفلام الإيرانية معدومة الفرصة..

يقول الناقد السينمائي “شــاهرخ دولکو”، في حواره إلى صحيفة “الشرق”: “مع احترامي لكل الأصدقاء الذين وردت أفلامهم بالقائمة، لكن ما من فرصة أمام كل هذا الأفلام في الأوسكار. مع هذا فاختيار أعضاء لجنة الأفلام كان موفقاً واللجنة قامت بعملها واختارت الأفضل بين جميع الانتاجات السينمائية. لكن خبراتنا مع أوسكار أن الحبكة الدرامية القوية والابداعية تحوز أهمية خاصة في أكاديمية الأوسكار، والأفلام العشرة للأسف تفتقر إلى ذلك”.

مرة أخرى الاختيارات في الدقيقة 90..

عادة ما تثور التكهنات قبل إعلان القائمة القصيرة للأفلام العشرة المرشحة لجائزة “الأوسكار”، حول نوعية الأفلام القابلة للترشح. وبالنظر إلى الامكانيات السنمائية الإيرانية خلال عام يمكن القول إنه يمكن تخصيص مدة زمنية كبيرة لاختيار الأفلام. وآلية اختيار الأفلام في كل دول العالم واحدة وربما تختلف قليلاً، وبعض الدول ترى جدارة الأفلام الفائزة بجوائز محلية للمنافسة على جائزة “الأوسكار”، والبعض الآخر كـ”الدنمارك” تترك الترشيحات لمعد الأفلام.

لكن اختلاف إيران عن سائر الدول يكمن في إرجاء إيران لكل شيء حتى الأسابيع الأخيرة. مع العلم أن قسم الأفلام باللغات غير الإنكليزية في “الأوسكار” هو أكثر الأقسام جاذبية للجوائز، والأفلام الطويلة التي يتم انتاجها خارج الولايات المتحدة والحوارات المستخدمة فيها ومعظمها بلغات غير الإنكليزية لها حق المنافسة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب