وكالات- كتابات:
علق “مجلس محافظة البصرة”، اليوم الإثنين، على حقيقة وجود (4000) طن من المواد المتفجرة بموانيء المحافظة: “لم تُفرغ لغاية الآن”.
وذكر رئيس اللجنة الأمنية في المجلس؛ “عقيل الفريجي”، في تصريحات صحافية؛ أن: “الحديث عن وجود: (4000) طن من المواد المتفجرة بموانيء البصرة هو كلام غير دقيق ولا صحة له”، لافتًا إلى أن: “جميع المواد الخطرة تأتي بحاويات خاصة عن طريق البواخر البحرية ويتم تفريغها على الفور وإخراجها إلى الأماكن المخصصة لها”.
ونفى “الفريجي”: “وجود أي تحرك قضائي من قبل مجلس المحافظة ضد عضو مجلس النواب العراقي؛ ياسر الحسيني، بشأن تصريحاته الأخيرة حول ملف المواد المتفجرة في المحافظة”.
وكان عضو “مجلس النواب” العراقي؛ النائب “ياسر الحسيني”، قد طالب، رئيس الوزراء “محمد شيّاع السوداني”، بالتدخل لإنقاذ الملايين من المواطنين في “البصرة” وتفريغ حمولة (4000) طن من المواد المتفجرة بموانيء المحافظة، خشية استهدافها من جهات خارجية مع تصاعد الأحداث في المنطقة.
من جانبها؛ نفت “الشركة العامة للموانيء العراقية”، اليوم الإثنين، وجود مواد: “شديدة الانفجار” داخل ميناء (أم قصر)، مؤكدة حرصها على أمن وسلامة جميع الموانيء العراقية.
وقال مدير الموانيء؛ “فرحان الفرطوسي”، خلال مؤتمر صحافي داخل ميناء (أم قصر)، إن: “الشركة العامة لموانيء العراق تعمل وفق القوانين والأنظمة الدولية، ومن ضمن هذه القوانين هناك تصنيف للمواد الخطرة من (09) فئات”، مبينًا أن رقمي (1) و(2) من التصنيف يُمثلان المواد شديدة الانفجار، وهذه المواد لو كان لها دخول لموانئنا، سيعمل كادر الشركة حسب متطلبات المنظمات الدولية ليتم إخراجها فورًا إلى خارج الميناء لصالح الجهة المستفيدة”.
وأضاف “الفرطوسي”: “أما المواد الأخرى من التصنيف، يتم التعامل معها أيضًا كلٍ حسّب درجة خطورته وتصنيفه”، مشددًا على أنه: “حاليًا لا توجد أي مواد شديدة الانفجار داخل ميناء (أم قصر)، لأن الشركة حريصة جدًا على أمن وسلامة الموانيء العراقية بأجمعها”.
وتابع “الفرطوسي”؛ أن: “يوم أمس؛ كان هناك رسو لإحدى البواخر تحمل عددًا من الحاويات من التصنيف الثامن، وهي عبارة عن بطاريات ومواد كيماوية وعطور وما شاكل ذلك، تم إخراجها فورًا إلى المستفيدين”، لافتًا إلى أن: “إجراءات الميناء دقيقة وسريعة ولا تسمح بأي خلل يسمح ببقاء حاوية من هذا النوع”.