16 أبريل، 2024 12:19 ص
Search
Close this search box.

في أعقاب اغتيال “العاروري” .. الاحتلال الإسرائيلي يعلن التأهب الأمني المشدد !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

كشفت تقارير صحافية عن حالة من: “التأهب الأمني” داخل “إسرائيل”، في أعقاب اغتيال نائب رئيس حركة (حماس) الفلسطينية؛ “صالح العاروري”.

واغتيل القيادي البارز في (حماس)؛ بغارة جوية إسرائيلية، أمس الثلاثاء، استهدفت مكتبًا للحركة في الضاحية الجنوبية لـ”‍بيروت”، حسّبما أعلنت (حماس) ومصدر أمني لبناني.

وحسّب تقرير لهيئة البث الإسرائيلية؛ (كان)، فقد صُدرت تعليمات لضباط الشرطة في مختلف المديريات في “إسرائيل”؛ مساء الثلاثاء، بـ”زيادة اليقظة تحسّبًا لوقوع هجمات في أعقاب اغتيال العاروري”.

كما أن هناك: “استعدادات خاصة في نجمة داود الحمراء؛ (الهيئة الطبية الرسّمية)، في أنحاء البلاد”، وفقًا للهيئة.

وقالت (كان): “لا يزال مستوى الجاهزية مرتفعًا كما كان منذ بداية الحرب، ولم يتم في هذه المرحلة أي حشد إضافي للقوات”.

وأوضحت: “الليلة ستجتمع حكومة الحرب لإجراء مناقشة تم الترتيب لها مسّبقًا، وكان من المقرر أن يتناول الاجتماع الوضع في قطاع غزة بعد الحرب، لكن في ضوء اغتيال العاروري من المتوقع أن يحصل الحاضرون أيضًا على لمحة عن مختلف التطورات في ساحات القتال من الجنوب (جبهة غزة) إلى الشمال (جبهة لبنان) من كبار المسؤولين الأمنيين”.

وأعلنت (كان)؛ أن “إسرائيل”: “تستعد للرد من الشمال ومن غزة أيضًا” على اغتيال “العاروري”.

وأوضحت أن: “من اتخذ قرار اغتيال العاروري؛ أخذ في الاعتبار أنه سيكون هناك رد، ومستعد لكل الاحتمالات. رد محدود أو حرب شاملة”.

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربة التي نفذت بطائرة مسيّرة في الضاحية الجنوبية ل‍بيروت، لكنه أكد أنه مستعد “لكل السيناريوهات” بعد مقتل العاروري.

واعتبر (حزب الله)؛ اغتيال العاروري “اعتداء خطيرا على لبنان”، وقال إنه “لن يمر أبدا من دون رد وعقاب”.

كما أكد رئيس المكتب السياسي ل‍حماس إسماعيل هنية أن الحركة “لن تهزم أبدا” بعد اغتيال القيادي البارز.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب