وكالات – كتابات :

أعلنت “إيران”، اليوم الاثنين، تعييّن: “علي أكبر أحمديان”؛ رئيسًا لـ”مجلس الأمن القومي”، بعد استقالة “علي شمخاني” من المنصب في ظروف شابها الغموض.

‏وذكرت وكالة (تسنيم) الإيرانية أن: “تعيّين: أحمديان؛ جاء بقرار من الرئيس؛ إبراهيم رئيسي”.

يُذكر أن “أحمديان”؛ بدأ عمله في (الحرس الثوري) الإيراني عام 1980، وكان يُعتبر خلال الحرب “العراقية-الإيرانية” من كبار قادة (الحرس)، حيث عمل مسؤولاً عن مقر (نوح) العسكري.

وشغل “أحمديان” منصب رئيس أركان القوة البحرية في (الحرس الثوري)؛ منذ عام 1985، وحتى نهاية الحرب “العراقية-الإيرانية”، ونائب قائد القوة البحرية في (الحرس)؛ من 1989 لغاية 1997، قبل تعييّنه قائدًا لهذه القوة عام 1997؛ وبقي في منصبه حتى عام 2000.

وأفاد موقع (نور نيوز)؛ التابع لـ”المجلس الأعلى للأمن القومي”، أن استقالة “علي شمخاني”، من منصبه: “مؤكدة”، وذلك بعد أن نشر شعرًا لـ”محتشم كاشاني”؛ على صفحته في (تويتر).

يُذكر أن “شمخاني”، الذي شغل منصب أمين “المجلس الأعلى للأمن القومي”، منذ ما يقرب من 10 سنوات، نشر بيتًا من الشعر لـ”محتشم كاشاني”؛ على (تويتر)، يقول فيه: “الكلام الذي كان يُقال سرًا / قاله بإيماء وغادر”.

وكتب (نور نيوز)؛ مسّتندًا إلى هذا البيت: “في الأسابيع الأخيرة، انتشرت شائعات كثيرة في دوائر مختلفة حول نية؛ الأدميرال شمخاني، الاستقالة من منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي”.

يُذكر أن “شمخاني”، المولود في “الأهواز” عام 1955، شغل منصب أمين “المجلس الأعلى للأمن القومي” منذ عام 2013؛ وأثناء رئاسة “حسن روحاني”. وقد تم إدراجه في قائمة العقوبات الأميركية أثناء رئاسة “دونالد ترامب”.

ووفقًا لـ (رويترز)؛ فإن “شمخاني” ينحدر من أصل عربي من “العراق”.