24 ديسمبر، 2024 4:38 ص

فيلم وثائقي يكشف .. حلم “الدولة اليهودية الكبرى” حدودها تتجاوز العراق وسورية والسعودية !

فيلم وثائقي يكشف .. حلم “الدولة اليهودية الكبرى” حدودها تتجاوز العراق وسورية والسعودية !

وكالات- كتابات:

ركزت تقارير صحافية غربية؛ على مدى تنامي التطلعات اليهودية لتحقيق: “الحلم القديم”، وذلك بالتزامن مع الحرب الدائرة، ونشر فيلم وثائقي مسُّجل لوزير مالية الاحتلال الإسرائيلي؛ “بتسئليل سموتيرتش”.

وفي الفيلم الوثائقي؛ عبر “سموتريتش” عن رغبته في الاستيلاء ليس فقط على كل الأراضي الفلسطينية حتى “نهر الأردن”، بل أيضًا على العاصمة السورية؛ “دمشق” والأراضي الممتدة حتى “العراق والمملكة العربية السعودية”.

أدلى “سموتريتش”؛ وزير المالية في حكومة الاحتلال الصهيوني ورئيس حزب (الصهيونية الدينية)، بهذه التعليقات في فيلم وثائقي صُدر مؤخرًا بعنوان: (إسرائيل: المتطرفون في السلطة)، وعندما سئُل “سموتريتش” عن هدفه، قال للمُحاور: “أريد دولة يهودية… دولة تُديرها قيم الشعب اليهودي”.

يسيّطر الاحتلال الإسرائيلي؛ حاليًاـ على الأراضي الممتدة من “البحر الأبيض المتوسط” إلى “نهر الأردن”، بما في ذلك الأراضي الفلسطينية في “الضفة الغربية”، والتي كانت تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي منذ عام 1967، وتقوم “إسرائيل” منذ ذلك الحين ببناء مستوطنات يهودية غير قانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة في “الضفة الغربية”.

وسأل المُحاور؛ “سموتريتش”، بعد ذلك عما إذا كان يعتقد أن حدود الدولة اليهودية يجب أن تمتد إلى ما بعد “نهر الأردن”، فأجاب “سموتريتش” قائلاً: “بالتأكيد، ولكن ببطء… كان شيوخنا الدينيون العظماء يقولون إن مستقبل القدس هو أن يمتد إلى دمشق”.

ثم أضاف الراوي في الفيلم الوثائقي: “إن لدى بتسلئيل سموتريتش رؤية متطرفة للأرض الموعودة. وهي تشمل كل الأراضي الفلسطينية، ولكن أيضًا الأراضي في الأردن وسورية ولبنان والعراق ومصر. وحتى في المملكة العربية السعودية. إنها رؤية متطرفة بلا شك، ولكنها مقبولة في النقاش العام في إسرائيل”.

منذ بداية “الإبادة الجماعية”؛ في “غزة”، في تشرين أول/أكتوبر 2023، أوضح العديد من الجنود الإسرائيليين والشخصيات الإعلامية والسياسيين أنهم يُقاتلون من أجل احتلال القطاع من أجل بناء المستوطنات اليهودية هناك، ويقولون إن “غزة” يجب تدميرها؛ وطرد: (2.3) مليون فلسطيني من سكان القطاع بالقوة، سواء إلى “مصر” عن طريق البر أو إلى “أوروبا” بالقوارب، للسماح بالاستيطان اليهودي.

وتُجري الآن عملية التطهير العرقي للفلسطينيين في شمال “غزة”، وفقًا لما يُسمّى: (خطة الجنرال)، ويوضح بعض الجنود الهدف الإضافي المتمثل في الاستيلاء على الأراضي العربية ؛حتى “سورية والعراق” أيضًا من خلال الرقع التي يرتدونها على زيهم العسكري

ويتطلع كثيرون في مجتمع الاحتلال الصهيوني؛ أيضًا، إلى غزو جنوب “لبنان” وبناء المستوطنات اليهودية هناك. وفي الخامس والعشرين من أيلول/سبتمبر، نشرت حركة الاستيطان الصهيونية في جنوب “لبنان” خريطة تتضمن: “الأسماء العبرية الجديدة للمستوطنات في جنوب لبنان”، استنادًا إلى الأسماء الحالية للمدن والقرى اللبنانية.

وتُشير “تيارات يهودية” إلى أن الحركة، وفقًا لنظرتها للعالم: “ستبدأ الاستيطان الإسرائيلي في جنوب لبنان بحرب مع (حزب الله) ـ وهو ما لا يعتبرونه الملاذ الأخير في غياب الحل الدبلوماسي، بل المسار المعقول الوحيد إلى الأمام”.

ويُشير المحلل السياسي؛ “جيمس دورسي”، إلى أن الحركة تزعم وجود مبرر توراتي لـ”غزو لبنان” في سفر التثنية الإصحاح (3) الآية (25). فعندما يتوسل “موسى” إلى الله للسماح له بدخول الأرض الموعودة، يطلب: “دعني أعبر وأرى الأرض الجيدة عبر الأردن – تلك الجبال الجميلة ولبنان”، وفقًا لصحيفة (ذا كارديل).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة