وكالات- كتابات:

أثار قرار تثبّيت مدير تربية البصرة؛ “عبدالرزاق فيصل”، في منصبه أصالةً بعد أن كان وكيلًا، جدلًا في الأوساط البرلمانية، وسط انتقادات شديدة من نواب المحافظة.

وأعرب النائب “علاء الحيدري”؛ عن استغرابه من هذا القرار، مشيرًا إلى أنه: “رُغم إجماع نواب البصرة المطالبين بإعفاء مدير عام التربية بالوكالة؛ ومع وجود إجراءات قضائية بحقه بتهمة استغلال المنصب لتحقيق مكاسب شخصية، إلا أن الحكومة قررت تثبيته أصالةً”.

وأضاف “الحيدري”، في تصريح صحافي: “سنقوم باستدعاء وزير التربية أمام مجلس النواب؛ لشرح أسباب هذا التعيّين”.

بدوره؛ وصف النائب “عبدالأمير المياحي”، الوضع في “مديرية تربية البصرة”، بأنه: “مهزلة وفوضى تعصف بالمديرية”، مشيرًا إلى أن: “تعيّين مدير غير مؤهل لإدارة ملف حساس كهذا؛ يعكس غياب المسؤولية تجاه قطاع التربية”.

وأكد “المياحي”؛ أن: “الوضع الحالي يُهدّد مستقبل الطلبة، لا سيّما مع الأبنية المدرسية المتهالكة وشبهات بيع التعيينات ومنحها لمن لا يستحقونها”.

في المقابل؛ رد مدير تربية البصرة؛ “عبدالرزاق فيصل”، على الانتقادات في تصريحات صحافية، قائلًا: “باشرت عملي في 23 أيلول/سبتمبر 2024، بشكلٍ طبيعي، ولا أعلم سبب الهجوم من بعض النواب”، مضيفًا: “ربما يعود الأمر إلى عدم حصولهم على مكتسَّبات معينة مثل التعييّنات وغيرها”.

وأكد “فيصل” أن: “العمل داخل المديرية سيستمر وفق الضوابط المعروفة، وهذا الالتزام قد يخلق لنا أعداءً من الذين يسعون لتحقيق مكاسب شخصية”.