9 أبريل، 2024 4:06 م
Search
Close this search box.

“فيرن تروير” تاريخ حافل بالسينما العالمية .. أشتهر بـ”ميني مي” وأودى الكحول بحياته

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

توفي الممثل الأميركي، “فيرن تروير”، الممثل المعروف بشخصية، “ميني مي”، في أفلام “أوستن باور”، وأحد أقصر الرجال في العالم، عن عمر يناهز 49 عامًا في لوس أنغلوس، إثر انتحاره بسبب إدمانه الكحول لسنوات طويلة، بحسب تصريحات أسرته على موقع التواصل الاجتماعي، (فيس بوك).

اكتئاب لحد الانتحار..

جاء في بيان الأسرة، الذي تم نشره على الـ (فيس بوك): “بحزن شديد وقلوب ثقيلة لا تصدق أن نكتب أن فيرن توفي اليوم.. كان فيرن فرداً شديد العناية … كان يأمل في إحداث تغيير إيجابي، وعمل على نشر هذه الرسالة كل يوم”.

وجاء في البيان أيضًا تلميحات للاكتئاب والانتحار، وشجع الناس على “التكيّف” مع بعضهم البعض لأن “أنت لا تعرف أبدًا نوع المعركة التي يمر بها شخص ما”.

ونعى نجم فرقة (أورين باورز)، “مايك مايرز”، أسرة الممثل الراحل قائلًا: “كان فيرن هو المهني البارز ومنارة إيجابية بالنسبة لأولئك الذين كان لنا شرف العمل معه.. إنه يوم حزين، ولكن آمل أن يكون في مكان أفضل.. سوف نفتقده كثيرًا”.

لمع نجمه في فيلمي (ذا سباي هو شاجد مي) و(أوستن باور إين غولدممبر)، ضمن سلسلة أفلام “أوستن باورز” الكوميدية الناجحة، وعمل أيضاً في أول جزء من سلسلة افلام “هاري بوتر”، كان لديه أكثر من 25 رصيدًا من الأفلام الأخرى التي تحمل اسمه.

أقصر رجل في العالم..

ولد في 1 كانون ثان/يناير 1969 في ميشيغان، وتخرج من الثانوية في عام 1987.

يعتبر “تروير” أقصر رجل في العالم، إذ بلغ طوله 81 سنتيمترًا، نتيجة التقزم العقبي. وقد ذكر أن والديه “لم يعاملونه أبداً بأي اختلاف عن أشقاءه المتوسطين الآخرين”.

كان “تروير” يعتاد أن يحمل الخشب ويطعم الأبقار والخنازير وحيوانات المزرعة.

بالإضافة إلى أنه كان مدمن للخمور، حيث كان يتعاطى الكحول الذي كان سببًا في تدهور حالته الصحية في عام 2002، وأعلن في عام 2017 عن إعتزامه على العلاج من الكحول، الذي أودى في النهاية بحياته.

حب الناس..

“فيرن” كان شخصًا شديد الاهتمام، أراد أن يجعل الجميع يبتسمون، ويكونوا سعداء، وكان يحب مساعدة الآخرين ولم يتوان في مساعدة من طلب منه المساعدة.

لقد ألهم الناس في جميع أنحاء العالم بحملته وعزيمته وموقفه، سواء في أفلامه السينمائية أو أعماله الدرامية، أو مقاطع الفيديو الخاصة به على موقع (يوتيوب)، حسبما أوردت مجلة (فارايتي) الأميركية المعنية بأخبار السينما العالمية.

على الرغم من أن مكانته كانت صغيرة؛ وكان والداه يتساءلان في كثير من الأحيان عما إذا كان سيتمكن من الوصول وفتح الأبواب بنفسه في حياته بسبب قصره، فقد واصل فتح المزيد من الأبواب لنفسه ولغيره مما كان يمكن لأي شخص أن يتخيله. كما تطرق إلى قلوب الشعوب بخفه ظله وأدائه في التمثيل.

من أقواله: “الاكتئاب والانتحار هي قضايا خطيرة للغاية.. أنت لا تعرف أبدًا نوع المعركة التي يمر بها أي شخص مع ذاته.. كونو ودودين مع بعضكم.. وأعلم دائمًا أنه لم يفت الآوان مطلقًا للوصول إلى شخص ما للحصول على المساعدة”.

من الجمعيات الخيرية التي كان يفضلها؛ ولا يتأخر عنها في أي مساعدة “The Starkey Hearing Foundation and Best Buddies”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب