وكالات- كتابات:
عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني والنائب الأول لرئيس مجلس الدولة الصيني، دينغ شيويه شيانغ
النائب الأول لرئيس مجلس الدولة الصيني دينغ شيويه شيانغ، مستقبلاً وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي في بكين (إرنا)
صرّح وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، اليوم الأربعاء، بأنّ: “المحادثات مع الأميركيين تسّير في الاتجاه الصحيح”.
وقال “عراقجي”؛ لدى وصوله إلى العاصمة الصينية؛ “بكين”، ولقائه عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب (الشيوعي الصيني) والنائب الأول لرئيس مجلس الدولة الصيني؛ “دينغ شيويه شيانغ”، إنّه: “من المبكر إطلاق الأحكام بشأن نتائج المحادثات مع الولايات المتحدة”.
وأشار إلى أنّه سينقل إلى الجانب الصيني آخر تطوّرات المحادثات مع “الولايات المتحدة”؛ كما نقلها إلى “روسيا”، مضيفًا أنّه سينقل رسالة من الرئيس الإيراني؛ “مسعود بزشكيان”، إلى المسؤولين الصينيين.
وتتواصل المباحثات النووية في إطار محاولة للتوصّل إلى “اتفاق نووي” بين “طهران” و”واشنطن”، وقد انعقدت الجلسة الأولى في “سلطنة عُمان”، بينما كانت الجلسة الثانية في “روما”، وتصف الأطراف أجواء المباحثات بالإيجابية.
“بكين” شريك استراتيجي موثوق..
كذلك؛ استعرض الجانبان التاريخ الطويل للعلاقات الودية بين البلدين، وآخر مستجدّات التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين “إيران” و”الصين”، وتبادلا وجهات النظر حول سبُل تسريع تنفيذ “خطة التعاون الشاملة” الممتدة لـ (25 عامًا).
ولفت “عراقجي” إلى مكانة “الصين” كونها شريكًا استراتيجيًا موثوقًا لـ”طهران”، مؤكدًا أهمية تطوير التعاون في إطار منظمة (شنغهاي)، ومجموعة الـ (بريكس).
وشدّد على أنّ تعزيز التفاعل بين البلدين أمر ضروري لمواجهة أحادية القطب، داعيًا إلى: “استجابة عالمية فعّالة وفورية لوقف الفوضى ومنع سيّادة قانون الغاب في العلاقات الدولية”.
وندّد “عراقجي” باستمرار جرائم الكيان الإسرائيلي في “قطاع غزّة” و”فلسطين” المحتلة، فضلًا عن العدوان الأميركي المتكرّر على “اليمن”.
وأمس؛ أعلن المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية؛ “إسماعيل بقائي”، عن زيارة “عراقجي” إلى “الصين” للتشاور مع كبار المسؤولين، مؤكدًا أنّ العلاقة بين “إيران” و”الصين” علاقة تاريخية حضارية شهدت نموًا وتوسّعًا مستمرًا على مدى نصف القرن الماضي.