20 أبريل، 2024 11:32 ص
Search
Close this search box.

“فورين بوليسي” : إيران قادرة على صناعة “قنبلة نووية” أسرع مما تتخيل استخبارات الغرب !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – لميس السيد :

من خلال أرشيف إيراني، حصل عليه عملاء إسرائيليين في وقت سابق من هذا العام، إكتشف خبير نووي بارز، بعد فحص الوثائق، إن البرنامج النووي لـ”طهران” كان أكثر تقدمًا مما تظن وكالات الاستخبارات الغربية و”الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

القنبلة الإيرانية تكتمل بعد 12 شهرًا..

قالت مجلة (فورين بوليسي) الأميركية أن هذه النتيجة توحي بدورها؛ بأنه إذا انسحبت “إيران” من “الاتفاق النووي”، المتعدد الأطراف لعام 2015، الذي تخلى عنه الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، بالفعل، فإنها حتمًا لديها الآن الخبرة اللازمة لصنع “قنبلة نووية” سريعًا، وربما في غضون مجرد أشهر، حسبما قال “ديفيد أولبرايت”، الفيزيائي الذي يدير المعهد غير الربحي للعلوم والأمن الدولي في واشنطن.

لا تزال “إيران” بحاجة إلى إنتاج (يورانيوم) يستخدم في صنع الأسلحة، لكن “أولبرايت” قال إنه إذا أعيد تشغيل أجهزة الطرد المركزي الخاصة به؛ فإنه قد يكون كافيًا في غضون ما بين سبعة و12 شهرًا لصناعة “قنبلة نووية”.

وكشف “أولبرايت”، للمجلة الأميركية، أن دراسة الوثائق أكدت أن “إيران” قطعت نحو مشروعات إنتاج “القنبلة النووية” مسافة غير قليلة؛ على عكس ما تظن وكالات الاستخبارات الغربية.

ويغطي الأرشيف، الذي تزيد عدد صفحاته عن 100 ألف صفحة، الفترة من 1999 إلى 2003، أي قبل عقد المفاوضات حول صفقة نووية. لكن مجموعة الوثائق تشير إلى أن “واشنطن” و”الوكالة الدولية للطاقة الذرية” كانا يقللان من شأن مدى قرب “طهران” من القنبلة.

فرنسا.. كانت أقرب إلى الحقيقة..

“كانت الولايات المتحدة تصدر بيانات تفيد بأن الأمر سيستغرق عامًا على الأقل، وربما عامين، لبناء سلاح قابل للتسليم. لكن المعلومات الموجودة في الأرشيف توضح أنه كان بإمكانهم القيام بذلك بشكل أسرع”. وأضاف “أولبرايت” أن الحكومة الفرنسية، التي كانت تقول آنذاك؛ إن “إيران” يمكن أن تنفذ سلاحًا نوويًا في غضون ثلاثة أشهر، كانت أقرب من ذلك بكثير في تقديراته.

وقال “أولبرايت”، الذي يشتهر أيضًا بتتبع البرنامج النووي لـ”كوريا الشمالية” والتحقيق في برامج أسلحة الدمار الشامل العراقية التي تعود إلى التسعينيات، إن المحللين ما زالوا يفتشون الأرشيف، وقال: “لا أعتقد أن الإسرائيليين على دراية بكل شيء، وأنا متأكد أنهم يكتشفون في كل يوم شيئًا جديدًا”.

وكان قد أستولى عملاء “الموساد” على الأرشيف في غارة ليلية جريئة على مستودع في “طهران”، في نهاية كانون ثان/يناير الماضي. وفي أواخر نيسان (أبريل)، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتانياهو”، عن بعض المحتوى في خطاب عقد كمحاولة ميلودرامية لحث “ترامب” على ترك خطة العمل الشاملة المشتركة، (الاتفاق النووي لإيران)، حيث قال “نتانياهو”، في خطابه: “هذه الملفات تثبت بشكل قاطع أن إيران تكذب بوقاحة عندما قالت إنها لم يكن لديها برنامج أسلحة نووية”.

ووصف نائب وزير الخارجية الإيراني، “عباس عراقجي”، عرض “نتانياهو”؛ بأنه: “عرض تم إعداده مسبقًا بهدف التأثير على قرار ترامب، أو ربما يكون خطة منسقة من جانبه وترامب من أجل تدمير خطة العمل المشتركة”.

وقد أعلن “ترامب” انسحاب “الولايات المتحدة”؛ بعد خطاب “نتانياهو” بعدة أيام.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب