كتبت – لميس السيد :
كل الاشياء في دنيانا، بما فيها الجميلة، يجب ان تنتهي.. وأحياناً يعني ذلك ترك “الوظيفة” التي تحبها لأنها لم تعد تكفيك بعد الآن.
من المهم أن تستمع لصوت نفسك كما يقول مؤلف كتاب “العثور على النجاح في التوازن: رحلتي إلى بهجة العقل”، للكاتب “أبريل شلويتر”: “لديك هذا الشعور الحارق في الداخل.. الذي يقول لك ان لديك المزيد الذي يخبئه لك القدر، حيث أن الكثير من الناس يميلون إلى تجاهل هذا الصوت، وأنا واحد منهم، بسبب الخوف، وعدم القدرة على رؤية المسار الواضح لما يريدونه.. نصيحتي هي الاستماع إلى هذا الصوت”.
نشر موقع “بيزنس انسايدر” الأميركي، علامات تحديد الوقت المناسب للبحث عن فرص أفضل في العمل. وفي ما يلي بعض المؤشرات التي تنذرك بضرورة التحرك من أجل الأفضل:
1 . لا تشعر بالتحدي..
هذه هي ارجح إشارة والاكثر دلالة على ان وظيفتك أصبحت غير وافية بعد الآن.
ويقول “لين تايلور”، وهو خبير في العمل الوطني ومؤلف كتاب “ترويض الطاغية الرهيب داخل مكتب العمل: كيفية إدارة السلوك الصبياني لمديرك وتحقيق الإزدهار في عملك ” أو “Tame Your Terrible Office Tyrant: How to Manage Childish Boss Behavior and Thrive in Your Job.”: “تشعر كأنك كتلة راكدة، مثل شخصية واقعية في فيلم كلاسيكي”.
أنت لا تمل من وقت لآخر، بل أصبح الملل شعور ثابت ومسيطر على أغلب أوقات عملك، حتى أنك أصبحت تكره الذهاب للعمل.
ويقول تايلور: “انكم تشعرون بان اعمالكم يمكن ان تحل محلها آلات الذكاء الاصطناعى لان حل المشكلات أصبح روتينى جداً.. ويبدو انه لا يحتاج للعقول فى بعض الاحيان”.
ويضيف تايلور أن الامتيازات والمكافآت، أو مكتب لطيف جديد، سيخفف من الوضع لفترة من الوقت، ولكن في نهاية المطاف، لن يساعدك على التخلص من الملل والفتور في العمل ولسوء الحظ يبقى الكثير من الناس مع ما هو مريح ويندمون ان لم يتحركوا في الوقت المناسب.
2 . ليس هناك أي فرص لتحسين أداءك في العمل..
إذا كان هناك فرصة لتحسين دورك دون مغادرة الوظيفة، فإنها خطوة تستحق ان تأخذها بالتأكيد.
يقول المؤلف “شلويتر” للموقع، أن الأشخاص الذين يشعرون بأن عملهم لم يعد كافياً بالنسبة لهم يجب عليهم ان يخضعوا للتمرين التالي. وسوف يساعد على تحديد ما إذا كنت مجرد في مزاج سئ، أو ان شئ من خطأ بشكل خطير يمر بك في العمل:
* خطط لأن تكون وظيفة أحلامك على أساس مجموعة المهارات الحالية الخاصة بك.
* حدد بأكبر قدر ممكن من التفاصيل ما ستبدو عليه هذه الوظيفة. وهذا يعني طرح أسئلة مثل ما سيكون دورك فيها ؟.. ما هو المرتب ؟.. أين يقع مكان الوظيفة جغرافياً ؟.. كم عدد الأشخاص – إن وجد – الذين سيقدمون تقاريرهم حول دورك هذا ؟
* مدى تطابق هذا الدور المثالي لدورك الحالي في العمل، وتحديد المجالات المتطابقة، والثغرات الجديدة التي يجب عليك ملؤها من خلال دورك في وظيفة الأحلام.
* استكشاف إمكانية ما إذا كان يمكن سد هذه الثغرات من خلال وظيفتك الحالية.
يقول شلويتر، أنه إذا كانت وظيفتك الحالية لا يمكن أن تتوافق مع رغباتك، فإنه قد يكون الوقت قد حان للبدء في الانتقال لوظيفة أحلامك.
3 . عندما تصبح “سوبر” متحفز بمجرد التفكير بوظيفة أحلامك..
يقول “روبرت ديكي” الثالث مؤلف كتاب “أحب عملك”، لموقع “بيزنس انسايدر”، إنه إذا كنت تشعر بالسعادة للانطلاق والتعامل مع شركة تعتقد ما تحب، فمن المحتمل أنك على استعداد للانتقال من الوظيفة.
4 . إذا كنت تحصل على أفضل العروض..
الحصول على عروض من شركات أخرى، هو علامة واضحة على أنك مرشح جذاب للوظائف.
ويقول المؤلف “تايلور”، أنه إذا كنت تشعر بأن وظيفتك ليست كافية بالنسبة لك بعد الآن، وكنت لا تحصل على عروض من أي مكان آخر، وحان الوقت لبدء إجراء البحث عن وظيفة سرية، فإن الشئ الرئيس هو تحقيق التوازن بين بحثك مع الحفاظ على الإنتاجية في وظيفتك الحالية.
ويضيف: “ستظل هناك دائماً فرص عمل في السوق تسمح لك بالتوسع بشكل أفضل في مهاراتك ومسؤولياتك والخروج من منطقة الراحة الخاصة بك وتحمل المخاطر، يجعل النمو الحقيقي يبدأ بالفعل”.
