7 مارس، 2024 3:42 ص
Search
Close this search box.

 فضيحة للقضاء والمخابرات العراقيين.. أعتقال عائلة رفضت تزويج ابنتها لمخبر سري  

Facebook
Twitter
LinkedIn

  كشفت عشيرة الخزاعل بدئها بمقاضاة جهاز المخابرات العراقي على خلفية قيامه بأعتقال ثلاث نساء بتهمة الارهاب وفق مذكرات قبض اصدرها قاضي جهاز المخابرات ضياء العبودي. وابلغت مصادر من داخل الجهاز (كتابات) ان قوة تابعة لمعاونية شؤون عمليات ومديرية أمن الجهاز يقودها مدير الامن المدعو جبار من حزب الدعوة بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي داهمت منطقة الاسكندرية في محافظة بابل جنوب بغداد واعتقلت عائلة مكونة من أب وبناته الثلاث.
واكدت المصادر ان العبودي قاضي التحقيق المختص بقضايا جهاز المخابرات اصدر قراراً بالافراج عن العائلة المذكورة بعد عشرة ايام من الاعتقال والتحقيق في سجن الاستخبارات العسكرية الواقع في مطار المثنى ببغداد حيث ان جميع الموقوفين على ذمة الجهاز ينقلون الى هذا المعتقل. واضافت ان القاضي العبودي امر بحجز المخبر السري بتهمة البلاغ الكاذب حيث علل المخبر اثناء التحقيق معه انه تقدم لخطبة احدى الفتيات ولكن تلك العائلة رفضته لسوء سمعته في المنطقة ولم تكن تعلم انه احد مصادر جهاز المخابرات مما دفعه الى تقديم بلاغ كاذب الى المخابرات للانتقام من العائلة .

واكدت المصادر ان عشيرة الخزاعل سستقدم لمقاضاة جهاز المخابرات بتهمة ارتكابه انتهاكاً للحرمات ولخصوصيات العوائل الشريفة وتلويث سمعتها في ممارسة تعد انتهاكاً لحقوق وكرامة الانسان العراقي والجهل بالعمل الامني المهني.

يذكر ان جهاز المخابرات الذي يترأسه بالاسم وشكلياً اللواء زهير الغرباوي يقوده سمير حداد وكيل رئيس الجهاز وأمين السر العام وهو احد القياديين في حزب الدعوة وكذلك جودت القريشي مدير عام الدائرة القانونية المشرفة على الهيئة التحقيقية المشكلة في الجهاز وقيادات واتباع حزب الدعوة الذين يتلقون الاوامر مباشرة من المالكي حصراً .

وتعد هذه القضية فضيحة كبرى جديدة في القضاء العراقي تضاف الى فضائح مجلس القضاء الاعلى حيث ان جهاز المخابرات لايحق له وفق الدستور اعتقال اي شخص اوالتحقيق معه الا ان الجهاز يعمل في واد والدستور في واد آخر وهو منذ ثلاث سنوات وبعد استيلاء المالكي عليه يقوم بعمليات دهم واعتقال وتحقيق ولديه عدد من الوحدات التحقيقية داخل المنطقة الخضراء ولواء بغداد ولواء 54 ومديرية الاستخبارات العسكرية علماً انه قام باعتقال وتعذيب المئات وينتظر غالبيتهم زوال المالكي لرفع دعاوى قضائية بحق المشرفين على الجهاز من اتباع حزب الدعوة لارتكابهم جرائم قتل وتعذيب واعتقال.

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب