18 أبريل، 2024 3:18 م
Search
Close this search box.

فضيحة جنسية .. تمنح المخرج “وودي ألن” أجازة إجبارية لأول مرة منذ 37 عامًا !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

يعاني المخرج الأميركي، “وودي ألن”، ذو الـ 82 عامًا، من أزمة كبيرة؛ إذ لا يجد من ينتج له أفلامه الجديدة، لذلك فقد يضطر إلى البقاء دون عمل حتى يحصل على التمويل اللازم، بالإضافة إلى إقناع عدد من الفنانين بالتعاون معه.

وأطلق “ألن” خلال مسيرته، فيلمًا على الأقل كل عام منذ 1981، لكنه تعرض لمشكلات متعلقة بابنته بالتبني، “ديلان فارو”، (32 عامًا)، تسببت في عرقلة حصوله على تمويل لأفلامه، ويبدو أنه سوف يأخذ أجازة إجبارية من صنع الأفلام هذا العام لأول مرة منذ 37 عامًا.

وأخرج “ألن”، الذي يعتبر من المخرجين الأكثر غزارة إنتاجية في هوليوود، 50 فيلمًا سينمائيًا، واشتهر بأسلوب الكوميديا الساخرة الممزوجة بالرومانسية الخفيفة، وكان يكتب ويخرج ويمثل أفلامه التي من أبرزها؛ (مانهاتن) 1979، و(طريق داني روز) 1984، و(وردة أرجوانية في القاهرة) 1985؛ الذي حصل على جائزة “البافتا” لأفضل فيلم، لكن “ألن” لم يشارك في التمثيل، ومن أروع أفلامه الكوميدية فيلم (الجميع يقول بحبك) 1996.

مبادرة “#me too“..

وكان “ألن”؛ الحاصل على 4 جوائز “أوسكار”، قد أفلت من الاتهامات التي وجهت إلى عدد من الممثلين والمخرجين في هوليوود، لكن ابنته بالتبني اتهمته بالإعتداء عليها جنسيًا عندما كانت في السابعة من عمرها، وهي فضيحة أثرت بشدة على عمله ورفض عدد من النجوم العمل معه بعدها.

وذكرت مجلة (بيدغ سيكس) أن أزمة “ألن” لا تعتبر بعيدة عن مبادرة (#me too-أنا أيضًا)، التي تستهدف كشف الفضائح الجنسية في هوليوود منذ فضيحة المخرج، “هارفي واينشتاين”، ومن المثير للدهشة أن ابن “ألن” بالتبني، الصحافي والمحامي، “رونان فارو”، (30 عامًا)، هو أحد القائمين على هذه المبادرة.

وتسببت المبادرة في فضح عدد كبير من المخرجين والممثلين الهوليووديين بعدما بدأت السيدات اللاتي تعرضن للتحرش في رواية أسرار خفية حول ممارساتهن الجنسية، وبات يعتقد أن عاصمة السينما العالمية تسبح فوق بحر من الأسرار الجنسية، وطالت الفضائح أيضًا عدد من الوزراء والرؤساء، من بينهم، الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”.

“ألن” ينفي والقاضي اعتبر تصرفه غير لائق..

واتهمت الفتاة والدها بالتحرش، لأول مرة منذ حوالي 25 عامًا في 1992، لكن “ألن” دائمًا ما ينفي كلامها ويصفه بالإفتراء، مؤكدًا على أنها مدفوعة من قبل والدتها بسبب طلاقهما.

وصرحت “ديلان”، لمجلة (فانيتي فير) الأميركية، بأنه عندما إعتدى عليها كانت صغيرة السن وأخافتها قوته، لذا لم تستطع التحدث وقتها، مشيرة إلى أنها إذا عادت بالزمن إلى الوراء لكانت فضحته وقتها.

وأضافت الفتاة، التي تعيش مع أمها وأخواتها السبعة، أنها نسيت الكثير من تفاصيل الواقعة، لكنها لن تنسى أبدًا ما فعله والدها، لافتة إلى أنه أجبرها على القيام بأفعال شعرت بعدها بأنها طفلة سيئة.

ورغم أن “ألن” لم يتهم من قبل أي سيدة أخرى بالتحرش؛ إلا أن القاضي المسؤول عن حضانة القُصر “ديلان” و”رونان” ضد السيدة، “ماي فارو”، اعتبر تصرف ألن “غير لائق بشكل كبير”.

“ألن” أصبح يعتبر سامًا..

أضافت المجلة الأميركية أنه من وجهة نظر الخبراء في هوليوود فإن مخرج فيلم (أني هول) بات يعتبر سامًا، ومنذ انتشار الأخبار حول القضية ظهرت الكثير من التعليقات من جانب من عملوا معه معربين عن ندمهم على العمل معه، وتبرع عدد منهم؛ مثل “تيموثي شالاميت”، و”ريبيكا هول” و”غريفين نيومان”، بأجورهم في الأفلام لصالح جمعيات مساعدة ضحايا التحرش الجنسي، كما صرح عدد آخر بأنهم لن يعودوا للعمل معه مرة أخرى.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب