وكالات- كتابات:
قالت (كتائب سيد الشهداء)؛ إحدى الفصائل المنضوية في تشكيل (المقاومة الإسلامية في العراق)، اليوم الأحد، إنها تجهل من يقوم بعملية استهداف القوات الأميركية المتواجدة في قاعدة (عين الأسد)؛ بمحافظة “الأنبار”، والقوات المتواجدة في القواعد السورية.
وذكر قيادي بارز في (الكتائب)، في تصريحات صحافية، أن: “جماعة (المقاومة الإسلامية في العراق) وكذلك (هيئة تنسيقية المقاومة)، لا تعرف أي جهة وجماعة من تقوم بقصف واستهداف القوات الأميركية”، مخُّلية مسؤوليتها عن: “تلك العمليات”.
وأضاف القيادي، الذي طلب عدم ذكر اسمه؛ أن: (كتائب سيد الشهداء) مُلتزمة بالتهدئة لغاية الآن، “وربما هناك فصيل يعمل على تلك العمليات بشكلٍ منفرد كوسيلة ضغط، لكن دون معرفة من تلك الجهة”.
ويسّعى رئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، إلى ممارسة الضغط على الفصائل المسلحة الموالية لـ”إيران”، لوقف تصعيدها ضد المصالح والأهداف الأميركية في “العراق”، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة.
وخشية من ردود أفعال أميركية قد تصُّعد الموقف الأمني وتُربكه داخل “العراق”، تواصل “السوداني” مع شخصيات إيرانية من أجل الضغط على تلك الفصائل لوقف تصعيد عملياتها، ومنحه فرصة جديدة لإنهاء الوجود الأميركي في “العراق” عبر الحوار والتفاوض، لكن الفصائل ما تزال رافضة لهذه الضغوط، وفق المصادر.