وكالات – كتابات :
اعتبر وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي؛ “برونو لومير”، أن العقوبات المفروضة على “روسيا”؛ إثر العملية العسكرية الخاصة في “أوكرانيا”، سوف تتسبب في: “إنهيار الاقتصاد الروسي”.
وفي تصريحات لموقع (فرانس إنفو)، قال “برونو لومير”: “العقوبات ضد روسيا ستضرب النظام في الصميم.. سوف يدفع الشعب الروسي العواقب أيضًا”.
وأضاف “لومير”: “العقوبات فعالة بشكل لا يصدق.. سنشن حربًا اقتصادية ومالية شاملة على روسيا”.
كما أعلن أن هناك طلقة جديدة من العقوبات الاقتصادية قيد الإعداد: “إذا لزم الأمر”.
في المقابل؛ أعلنت “وكالة النقل الجوي” الروسية، اليوم الثلاثاء، أن “روسيا” حظرت استخدام مجالها الجوي لشركات الطيران من “سويسرا”، وذلك ردًا على إجراء مماثل تم اتخاذه بحق شركات الطيران الروسية.
وجاء في بيان صدر عن الوكالة الروسية: “بالأمس 28 شباط/فبراير 2022؛ وبناءً على القانون الدولي وردًا على الحظر السويسري على تشغيل رحلات الطائرات المدنية التي تُشغلها شركات النقل الجوي الروسية أو المسجلة في روسيا؛ تم فرض قيود على تشغيل الرحلات الجوية لطائرات المدنية التي تعمل أو المسجلة في سويسرا”.
وأمس؛ أغلقت “روسيا” مجالها الجوي أمام الدول التي اتخذت إجراء مماثلاً بحقها، وأشارت وكالة النقل الجوي الروسية إلى أن الحظر طال: 36 دولة.
وتم إغلاق المجال الجوي الروسي أمام شركات الطيران من الدول التالية: “النمسا وألبانيا والمملكة المتحدة وبلجيكا وبلغاريا وجزر فيرغن البريطانية والمجر (هنغاريا) وألمانيا وجبل طارق واليونان والدنمارك وغيرسي (غيرزي) وإيرلندا وآيسلندا وإسبانيا وإيطاليا وكندا وقبرص ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وفنلندا وفرنسا وكرواتيا وجمهورية التشيك والسويد وإستونيا”.
وفي نهاية الأسبوع الماضي؛ بدأت الدول الغربية بفرض عقوبات جديدة ضد “روسيا”، وذلك بعد بدء “موسكو” عملية عسكرية خاصة في “أوكرانيا”، علمًا أن العملية جاءت بعد أن تجاهل الغرب تقديم ضمانات أمنية لـ”روسيا”.
وحظر “الاتحاد الأوروبي” أية طائرة روسية من الهبوط أو الإقلاع أو التحليق فوق أراضي الاتحاد، كما حظر على شركاته إمداد “روسيا” بالطائرات المدنية وقطع الغيار للطائرات.
