فتنة حرق الاعلام المتبادلة بين الاكراد والشيعة تثير غضبا مشتركا

فتنة حرق الاعلام المتبادلة بين الاكراد والشيعة تثير غضبا مشتركا

اعتبر النائب عن إئتلاف دولة القانون عمار الشبلي ماحصل من تصرفات في اربيل قبل يومين بحرق علم العراق ومااعقبه من حرق لعلم الاقليم افعال غير منضبطة وغير عاقلة.
وقال للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ان” ماتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي من صور لحرق علم اقليم كردستان والتي نفاها نواب المحافظة وان صحت فهي ردة فعل على مافعله بعض الناشطين او المواطنين قبل يومين في قلعة اربيل من حرق للعلم العراقي الذي هو اعلى من علم الاقليم ويمثل العراقيين جميعاً”.
واضاف الشبلي انه” في حال عدم وجود استنكار لما حصل من حرق للعلم العراقي من السياسيين العراقيين فسيكون هناك استنكار من العالم الاسلامي لحرقه بوجود لفظ الجلالة”.
واوضح ” كان من المفروض ان يبادر رئيس اقليم كردستان والنواب والسياسيين الكرد على استهجان ورفض حرق علم العراق الذي يمثل الجميع وفي موقع عام وبوجود قوات الامن الكردية وعدم الانجرار للفتنة ولمعارك داخلية حذرت منها المرجعية الدينية وترك العدو المشترك تنظيم داعش الارهابي”.
وطالب الشبلي الحكومة والبرلمان ان ” يقفوا اولا على حرق علم يمثل وحدة البلاد وفيه لفظ الجلالة وبعدها يقف على ماحصل بعدها باعتباره انشغالاً عن المعركة الحقيقية مع داعش الارهابي”.
وكان عدد من الاشخاص في كربلاء قاموا حسب مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بحرق علم اقليم كردستان.
واليوم نفى رئيس مجلس كربلاء نصيف جاسم الخطابي، تعرض علم إقليم كردستان للإهانة او الحرق في شوارع المحافظة، معتبراً أن ما أثير بهذا الخصوص بأنه مجرد “فبركة” من أجل إثارة البلبلة والفتنة، فيما توقع وصول 5 – 6 مليون زائر من أكثر من 80 دولة لأداء زيارة الأربعين.
وقال الخطابي في حديث لـ السومرية نيوز، “لن يحصل حرق أو اهانة لعلم إقليم كردستان في كربلاء، وما حصل بهذا الشأن هو مجرد فبركة لإثارة البلبلة في هذا الوقت العصيب، خاصة وان القوات الكردية والجيش والحشد الشعبي يقاتلون ضد داعش”، مؤكدا أن “الحكومة المحلية في المحافظة لن يسمح برفع أعلام في شوارع كربلاء”.
وأضاف الخطابي، “لا نعترض على قيام الزوار برفع أعلام دولهم أثناء تأديتهم لزيارة الأربعين”، مؤكدا أن “الاحترام مكفول لجميع الجنسيات والطوائف، لكن إثارة موضوع علم كردستان في هذه المرحلة، يأتي لخلق الفتنة بين طوائف الشعب”.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت تسجيلات فيديو مفادها أن عدداً من المواطنين طرحوا علم كردستان وصورة رئيسيه أرضاً وداسوا عليها بالأقدام، على خلفية أحداث الطوز الأخيرة.
وبخصوص زيارة الأربعين قال الخطابي، إنه “يتوقع دخول ما بين 5- 6 مليون زائر من 80 دولة، منهم 4 مليون زائر إيراني”.
يشار إلى أن الملايين من المسلمين في داخل العراق وخارجه يقصدون في الـ20 من صفر محافظة كربلاء لأداء مراسم زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (ع) بمناسبة مرور 40 يوما على واقعة الطف.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة