15 مارس، 2024 11:16 ص
Search
Close this search box.

فتش عن المستفيد .. أغتيال منسق احتجاجات كركوك

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد يومين من قتل واصابة رصاص قوات مكافحة الشغب المؤتمرة بأوامر المالكي لعدد من ‏المتظاهرين في الموصل  فقد اعلن مصدر في الشرطة العراقية، اليوم عن مقتل المنسق العام للجان ‏الشعبية للتظاهرات في كركوك في هجوم مسلح استهدف امام منزله جنوبي المدينة فيما وجه مواطنون ‏الاتهامات لمليشيات طائفية تنسق مع السلطات العراقية.‏

وقال المصدر إن “مسلحين مجهولي الهوية هاجموا قرابة الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر ‏اليوم، المنسق العام للجان الشعبية للتظاهرات في كركوك بنيان صبار العبيدي وأطلقوا النار عليه ‏عندما كان يهم بالخروج من منزله في حي الواسطي جنوبي كركوك وأردوه قتيلا”. وأضاف أن ‏‏”العبيدي أصيب بعدة طلقات نارية في أماكن قاتلة وفارق الحياة على الفور”، وبين أن “قوة من أمنية ‏هرعت إلى منزل العبيدي وقامت بنقل جثته”، لافتا إلى ان “تحقيقا موسعا فتح بالحادث لما سيكون له ‏من تداعيات على الشارع في كركوك والحويجة ايضا”.‏
وكان العبيدي نجا بإصابة طفيفة في الوجه من محاولة اغتيال تعرض لها في 23 من شباط الماضي ‏وسط كركوك بإطلاق النار عليه عندما كان يستقل سيارته برفقته الشيخ مصطفى نواف عبد العزيز ‏العبيدي وهو من داعمي التظاهرات أيضا وأسفر الحادث وقتها عن إصابة الأخير أيضا بجروح ‏خطرة.‏
ويعد بنيان العبيدي المنسق العالم للحراك الجماهيري الشعبي الذي انطلق في مدينة كركوك في الاول ‏من كانون الثاني 2013، كما يعمل على التنسيق مع لجان التظاهرات التي تقام في الحويجة (55 كلم ‏جنوب غرب كركوك) منذ مطلع العام الحالي ايضا.‏
وتشهد محافظة كركوك إضافة إلى محافظات سنية اخرى مظاهرات منذ الـ21 كانون الاول 2012، ‏تطورت من المطالبة بالغاء قوانين المساءلة والعدالة والغاء المادة 4 ارهاب الى مطالبات باسقاط ‏حكومة المالكي.‏
وخلقت التظاهرات في الحويجة انقساما بين عرب كركوك وخصوصا قبيلة العبيد إذ تتهم رئاسة القبيلة ‏منظمي التظاهرات بانهم مأجورون من الكرد وجهات أخرى وانهم تخلوا عن المشروع العربي في ‏كركوك لصالح الكرد، فيما يؤكد المتظاهرون أن معركتهم حاليا هي مع المالكي.‏
وأخذت التظاهرات في العراق منحى تصعيديا في الأسابيع الأخيرة بان من خلال إطلاق النار على ‏المتظاهرين في الموصل في تظاهرة جمعة (كفى تبعية لإيران) في 8/ 3/ 2013 والذي ادى إلى مقتل ‏متظاهر وجرح أربعة آخرين، ثم بمحاصرة ساحة اعتصام الرمادي من قبل القوات العسكرية واتهام ‏منظمي التظاهرات بإيواء مجموعات من تنظيم القاعدة في ساحات الاعتصام، وإعلان اصدار مذكرات ‏اعتقال بحق ابرز قادة التظاهرات بتهم بدعم الإرهاب واعتقال العديد من القادة الآخرين مثل حسين ‏العبيد الجبوري الذي ادى اعتقاله مع ثلاثة من أبنائه في الموصل إلى إعلان (انتفاضة أحرار العراق) ‏التي تملك الجماهير في ساحة الأحرار بالموصل وساحة الاعتصام في الحويجة وجزء كبير من ‏جماهير ساحتي سامراء والفلوجة الذهاب نحو خيار حمل السلاح وذلك بعد انتهاء المهلة التي حددتها ‏للأجهزة الأمنية للافراج عن الجبوري.‏
وشهدت كركوك، في 21 شباط 2013، اعتقال المتحدث باسم متظاهري الحويجة حامد الجبوري و15 ‏متظاهرا من قبل قوة من عمليات دجلة بتهمة القيام بعمليات مسلحة خلال عملية أمنية نفذتها غرب ‏كركوك،( 250 كم شمال بغداد) لكنها سرعان ما عادت واطلقت سراحه بعد ساعات من اعتقاله بعد ‏تهديد المعتصمين بنقل اعتصامهم إلى داخل القضاء.‏
يذكر أن الأسابيع الماضية شهدت العديد من عمليات الاعتقال التي طالت قادة التظاهرات المناوئة ‏للحكومة في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى، فيما تمكن المتحدث باسم متظاهري ‏الرمادي سعيد اللافي، في20 شباط 2013)، من الإفلات من قبضة قوة خاصة من لواء التدخل السريع ‏حاصرته داخل جامع الحاج هميم في منطقة الجمعية وسط الرمادي، بعد أن ساعده عشرات ‏المعتصمين يقودهم مرافقو النائب أحد العلواني بالخروج من الجامع مما اجبر القوة الأمنية على ‏الانسحاب.‏

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب