بغداد/نينا/حمل مصلون ديوان الوقف الشيعي “مسؤولية انهيار قبب جوامع ومساجد حديثة البناء بمناطق في بغداد نتيجة رداءة البناء وعدم مطابقته للمواصفات الفنية المطلوبة”مطالبين مسؤولي الديوان “بزيارتها للاطلاع عن كثب عن طبيعة بنائها”.
واكدوا في رسالة الى الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ اليوم ” ان قبة مسجد المطهرين حديث الانشاء في حي البنوك/شمال شرق بغداد/ انهارت قبل حلول موعد صلاة الظهر بوقت قصير نهاية شهر اذار عام /2013/ وهو يوم عطلة رسمية يشهد حضورا اكثر للمصلين عن بقية الايام”.
واوضحوا “ان انهيار قبة المسجد كاد ان يتسبب بكارثة لا سامح الله لو كان الحادث وقع اثناء تأدية الصلاة في المسجد”. واضافوا”بعدها قام مقاول البناء باعادة بناء القبة مرة اخرى ولرداءة البناء فان القبة مهددة مجددا بالسقوط بحسب خبراء بناء متخصصين بتشييد قبب الجوامع الامر الذي ولد تخوفا لدى المصلين في المسجد من انهيارها واحداث خسائر بشرية بين صفوفهم”.
واشاروا الى ان “حالات مماثلة حدثت لقبب جوامع في احياء برصافة بغداد”محملين الدائرة الهندسية في ديوان الوقف الشيعي”مسؤولية ما يحصل نتيجة لاختيار مقاولين ومهندسين غير اكفاء وغير مختصين بهكذا نوع من البناء الذي يحتاج الى حرفيين متخصصين لانجازه”.
وعبر المصلون في رسالتهم عن” استغرابهم من تنفيذ دور العبادة بهذه الطريقة واحالتها الى مقاولين همهم الوحيد هو الربح دون النظر الى حياة المصلين”مقترحين “بناء قبب حديدية للجوامع بدلا من الطابوق حفاظا على سلامة ارواح المصلين”.
وتساءلوا اذا كانت بيوت ودور العبادة تشيد بهذه الطريقة الفاشلة والمخالفة للشروط والمواصفات الفنية المطلوبة فكيف الحال ببقية المشاريع ؟مشيرين الى ان” جوامع وحسينيات تم بناؤها قبل عشرات السنين مازالت قائمة بالمتانة نفسها”.