18 أبريل، 2024 10:46 م
Search
Close this search box.

“فانيتي فير” : هل سيدة أميركا الأولى زوجة بائسة ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – لميس السيد :

بحلول يوم  8 تشرين ثان/نوفمبر الماضي، كانت قد زودت الزوجة “ميلانيا ترامب” نفسها بحصن منيع وهو السكن في ممر “فيفث أفينيو” الذهبي في مدينة نيويورك مقابل سعر يتناسب مع إهانات زوجها وبؤسها الذي ظهر بداية من ظهورها في الحملة الإنتخابية، وذلك لظهورها في حالة تردد واضح لتبني دور السيدة الأولى: “كيف تتعامل امرأة خاصة جداً مثل “ميلانيا ترامب” مع تدقيق الرأي العام المكثف لزواجها من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ؟”.

حياتها مع “ترامب”.. تحولت لصراع بينها وبين فانيتي فير..

تذكر سيدة أميركا الأولى “ميلانيا ترامب” في تحقيق مطول حول مدى سعادتها الزوجية مع شريك حياتها الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، نشرته مجلة “فانيتي فير” الأميركية بعدد المجلة  في آيار/مايو المقبل تحت عنوان “زواج ترامب عبء ميلانيا” فندت فيه مراحل علاقة ميلانيا بترامب قبل وبعد فترة الزواج وأوردت شهادات مقربين تفيد بأن ميلانيا ليست زوجة سعيدة مع ترامب وتعاني من معاملته الجافة، إلا أن المتحدثة بإسم “ميلانيا ترامب” هاجمت مزاعم المجلة قائلة “من المفترض أن فانيتي فير مجلة نسائية، لكن إدعاءاتها حول ميلانيا جعلتها عدوانية للمرأة ولا تمت للنزاهة”.

تقول المجلة أنه كنوع من التقليد، يظهر الرؤساء حالة من الزواج الصحي والسعيد. حتى الزوجين “كلينتون”، على الرغم من المشاكل الزوجية، كان يبدو أن لديهم لحظات من المودة الحقيقية، والفكاهة، والترابط. ولكن من اللحظات الأولى وتقريباً من يوم التنصيب، وأثناء وصول إحتفالية البيت الأبيض، يبدو أن شيئاً ما كان غير لائق مع الزوجين ترامب. “ربما كنت قد رأيت مقطع وصول دونالد وميلانيا بسيارتهم السوداء إلى البيت الأبيض حيث ينتظر باراك وميشيل أوباما إستقبالهما، حيث ينزل دونالد من السيارة تاركاً وراءه ميلانيا. وهي نفس اللحظة التي كان قام فيها الرئيس أوباما وسالفيه بوش وكلينتون بمرافقة زوجاتهم في هذه اللحظة. وهي لقطة للأزواج ترامب سرعان ما تلتها لحظات غريبة أخرى. حيث ظهر موقف غريب يوم التنصيب، عندما إستدار دونالد للنظر إلى ميلانيا.. إبتسمت لحظات.. ولكن بمجرد أن أدار ظهره، سقط وجهها في عبوس بائسة وفي وقت لاحق من تلك الليلة، وحيث كان الرئيس والسيدة الأولى يؤديان “الرقصة الأولى” في حفل التنصيب، ظهرت مرتين اثناء تراقصهما وهي تشيح بوجهها بعيداً عنه بينما بدت سعيدة عندما كانت ترقص مع أحد ضباط الحرس الخاص”.

الأصدقاء ينفون أي خلافات..

تقول الصديقة المقربة من ميلانيا ومصممة الديكور “ويليام يوبانكس”، التي أمضت عيد الشكر مع عائلة ترامب في مارالاغو، “إنها تتمتع بإفساح مساحة لزوجها ليمارس دور الصدارة”. وتقول إحدى مساعدات ترامب في التسعينيات “ليزا بيتنر”، والتي أصبحت صديقة للزوجين فيما بعد، وجد ترامب في ميلانيا الشريك المثالي وتتابع: “إنها تتكلم فقط عندما يتم توجيه الحديث إليها.. إنها شخصية لطيفة جدا”.

وبالرغم من كل تلك الشهادات، إلا أن ميلانيا لا تبدو سعيدة مع زوجها، حيث أن شعور ميلانيا بعدم الإرتياح والإفتقار إلى التقارب أصبح أكثر وضوحاً بين الزوجين. على الرغم من التأكيدات من المتحدثة بإسمها “ستيفاني غريشام” ، أن ميلانيا تحتضن دور السيدة الأولى على أكمل وجه، فإن معظم الدلائل تشير إلى عدم وجود إهتمام واضح. وبينما تقول غريشام أن السيدة ترامب تعتزم الإنتقال إلى البيت الأبيض بمجرد أن ينهي إبنها بارون “العام الدراسي”، كانت هناك دلائل تشير إلى أنها ليست في حالة من الإستعداد لذلك.

نشأة ميلانيغا وبداية علاقتها بترامب..

نشأت “ميلانيغا كنافس”، “الشهيرة بميلانيا ترامب حالياً”، وهي إبنة عضو سابق في الحزب الشيوعي السابق، في سلوفينيا، حيث تعلمت هي وأختها الأكبر، “إينيس”، من طموح والديهما. ولديها طموحات خلاقة، درست التصميم في جامعة ليوبليانا. ثم عملت كعارضة أزياء.

بدأت سعيها في الوصول إلى عواصم الموضة مثل باريس وميلانو، وفي عام 1995 كان لها حظاً سعيداً في لقاء “باولو زامبولي”، وهو مالك مشارك في وكالة “متروبوليتان” لعارضات الأزياء، وهو صديق دونالد، وعارض “بلاي بوي” بارز، الذي عرض عليها الإنضمام لتقديمها كعارضة أزياء في الولايات المتحدة.

يقول زامبولي أنه حصل على تأشيرة لدخول ميلانيا أميركا ثم إنتقلت إلى مدينة نيويورك في عام 1996، وإستقرت في أبراج “زيكندورف”، في ساحة الإتحاد، حيث إستقرت مع زميل في الحجرة. ويتابع “زامبولي” أنها كانت شخصية قليلة الإهتمام بالحياة الليلية وكانت تهتم بقوامها بتناول الخضروات وشرب المياه وعرف عنها لقب الفتاة ذات “الانضباط السلافي” وكانت تضع المال أمامها كهدف.

لحسن الحظ ، إستحوذت ميلانيا على إهتمام “دونالد ترامب” خلال حفلة في الملهى الليلي “تايمز سكوير” في نادي “كيت كات” خلال أسبوع الموضة في أيلول/سبتمبر 1998. وحدث أن ترامب كان وقتها يواعد امرأة أخرى التي كانت مالكة لإحدى شركات مستحضرات التجميل النرويجية، وهي “سيلينا ميدلفارت”، ولكن عندما ذهبت للحمام، إستغل الفرصة للحصول على رقم ميلانيا، إلا أنها هي من إستغلت الفرصة للحصول على رقمه وهي القصة التي ترويها حتى اليوم بكل فخر.

ويقول “فيديريكو بيجناتيلي”، صديق مقرب لترامب منذ فترة طويلة، أن زوجات ترامب السابقات كن أقوى من ميلانيا، “حيث كانت “إيفانا” (زوجته السابقة) إمرأة ذكية وريادية ومشاكسة جداً. بينما ميلانيا في الواقع لا تحارب ولا تحب الخناق”. ويروي “بيجناتيلي” أن ترامب نقل ميلانيا للمعيشة في نيويورك مع عائلتها كي تقطع صلاتها بحياة أوروبا الشرقية الرتيبة وتتفرغ لهوايتها في عرض الأزياء أيضاً.

مرحلة الزواج..

بعد مرور سبع سنوات من مواعدة ميلانيا، تزوجت دونالد في عام 2005، مع إستقبال فخم في منتجع “مارا لاغو”، بوجود لفيف من الحاضرين من كبار رجال الشركات وعالم الترفيه، الذي يحتقر اليوم ترامب الكثير منهم.

يقول “مايكل أنطونيو”، مؤلف كتاب “الحقيقة حول ترامب”، أنه شاهد دونالد وميلانيا أثناء لقاء معهما في برج ترامب، “فقد توسل لها أن تثني عليه كزوج أمامي”، وبالفعل هذا ما قالته للمؤلف بعد توسل دونالد.

وقال أحد المقربون من عائلة ترامب للمجلة أنها عندما أصبحت حامل لطفلها الأول، “بارون”، إشترط عليها أن تعود لجسدها المتناسق الذي كانت عليه قبل الحمل وقد وعدته فعلاً بذلك، وإدعى المصدر المقرب أنه لم يكن يسأل عن حالتها أثناء الحمل وكان يتهمها دائماً بأنها هي من “أرادت الإنجاب”، إلا ان المتحدثة باسم ميلانيا “ستيفاني غريشام”، قالت أن ترامب كان يعاملها بطريقة جيدة طوال فترة حملها.

وعن علاقتها بأبناء ترامب، قال أحد المصادر للمجلة الأميركية، رفض ذكر إسمه، ان علاقة ميلانيا بإبنة زوجها، “إيفانكا”، دائماً على المحك وفي توتر، وهو ما نفته غريشام تماماً قائلة: أنهما “أصدقاء حتى اليوم وليس هناك ما يشوب علاقتهم”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب