12 أبريل، 2024 10:29 م
Search
Close this search box.

“فارايتي” : “مهمة مستحيلة” .. أفضل أفلام الحركة والإثارة في العالم !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

أشاد نقاد مجلة (فارايتي) الأميركية؛ المعنية بأخبار السينما العالمية، بالجزء السادس من فيلم (Mission: Impossible- مهمة مستحيلة)، مؤكدين على أنه من أفصل أفلام الحركة والإثارة في العالم مقارنة بالأجزاء السابقة، التي تم إنتاجها على مدار السنوات السابقة.

وقال النقاد أن “الجزء السادس” جاء ليتوج نجاح الأجزاء السابقة، فهو مختلف كليًا عن أجزائه السابقة، وهي الميزة التي تجعل المشاهد لا يشعر بالملل أثناء مشاهدته للفيلم.

مغامرة السقوط..                

كل الدلائل كانت تشير إلى أن الوقت قد حان لـ”إيثان هانت”، الذي يجسده “توم كروز” في الفيلم، قائد قوة المهمة المستحيلة، أن يتقاعد في “الجزء السادس”، وإنما إيقاع “توم” في الفيلم وحركاته وإيماءاته ومشاهد “الأكشن”، التي قام بتنفيذها، تؤكد أنه قادر على إنتاج جزء سابع وثامن أيضًا.

يقفز “إيثان هانت”، (توم كروز)، بطل الفيلم الجديد (المهمة المستحيلة – مغامرة السقوط)، من طائرة برفقة عميل المخابرات الأميركية (سي. آي. إيه)، السيد “ووكر”، (هنري كافيل)، ذي الشارب البارز ليسقطا في الهواء آلاف الأقدام.

يحدث ذلك بينما يصيب البرق أحدهما ويقع هرج ومرج في الجو مع أنابيب الأكسجين ومظلات القفز، في مشهد هائل، فهل يتجه البطلان لإقتحام قلعة من قلاع الشر أو للإفلات من قتلة يلاحقونهما بالطيران الشراعي ؟.. لا، بل هما على موعد وحفلة “ديسكو” بوسط “باريس” !

وقال “بيتر ديبرو”، الناقد الفني في مجلة (فارايتي)، إن الفيلم بذل “جهدًا مفرطًا” لإخراجه بهذا الشكل، قائلاً: “لا أعتقد أن القفز بالمظلة هو السبيل الأمثل لوصول جاسوسينا الفائقين لتلك الغاية، غير أن مخرج ومؤلف الفيلم “كريستوفر ماكويري” قد أدرك أن أخذ مترو الأنفاق سيحرم البطل “إيثان” من خمس دقائق دون حركات بهلوانية خطرة”.

وأشار إلى أن المخرج كان حريص أن يجعل الفيلم مكتظ بمشاهد “الأكشن” والإثارة، بحيث لا يكف عن عرض المشاهد المفعمة بالحركة والإثارة على مدار ساعتين ونصف دون توقف.

عودة لأفلام “جيمس بوند”..

مشاهد “الأكشن” والإثارة التي تضمنها الفيلم؛ تذكرنا بأفلام (جيمس بوند)، في الستينيات من القرن الماضي، عندما كان “شون كونري” هو ذلك النجم الأول والوحيد.

(Mission: Impossible – Fallout)؛ ليس مجرد مغامرة أخرى تحفّز على العالم. إنها تقدم جولة سريعة في “باريس ولندن وكشمير” هذه المرة.

نجح “توم”، وهو في عامه الـ 55، والتجاعيد التي تتوارى خلف ابتسامته وإيماءاته، أن يجسد مشاهد الحركة بتكنيك عالِ، إذا كان هناك أي شيء، يميز “الجزء السادس” من (مهمة مستحيلة)؛ هو طريقة تناول السيناريو والسرد.

فيلم (المهمة المستحيلة – مغامرة السقوط) يتعلق غالبًا بثلاثة قضبان من (البلوتونيوم) سرقتها عصابة من الإرهابيين أطلق عليهم اسم “الرسل”، وهم في الواقع نفس الإرهابيين الذين أطلق عليهم اسم “العصابة” في الفيلم السابق، ولكنهم غيروا اسمهم، وكذلك أظن موقعهم على الإنترنت.

ولاستعادة (البلوتونيوم) لابد أن يجد “إيثان”، الذي يجسده “توم كروز”، طريقه إلى إحدى الفاتنات القاتلات الهادئات التي تدعى “الأرملة البيضاء”، “فانيسا كيربي”، صاحبة دور الأميرة “مارغريتت” بفيلم (ذا كراون-التاج).

وهناك أيضًا “إلزا”، (ريبيكا فيرغسون)، معشوقة “إيثان” القديمة من “المخابرات البريطانية”، وزوجة “إيثان”، “جوليا”، (ميشال موناغان)، فضلاً عن “سولومون”، (شون هاريس)، ذاك الشخص السيء من الفيلم السابق.

أثناء مشاهدتك للفيلم تظن أنك أمام فيلم للجاسوسية الأوروبية تحيطها هالات الولع كملحمة “هوميروس” (الأوديسا)، ولكن سرعان ما يصرف الفيلم النظر عن أي تتابع محكم للأفكار ليطيل من مشاهد العراك والمطاردات التي لا يكل “إيثان” فيها من القفز بين “برلين وباريس ولندن وكشمير” باحثًا دون توقف عن مرتفعات يتسلقها وطرق يركضها وشواهق يقفز فوقها.

وإذا كانت أجزاء فيلم (مهمة مستحيلة)، السابقة، اعتمدت على ذكاء البطل، ففي المجزوؤة السادسة اعتمد المخرج على البنية الجسمانية للبطل.

على الرغم من أن شخصية “كروز” لا تخرج أبداً مباشرة وتقول الكلمات: “إنني أصبحت عجوزًا جدًا على هذا القرف”، يوضح الفيلم سبب عدم استطاعته ببساطة التوقف عن قبول المهام المستحيلة، والذهاب إلى حد شرح سبب زواجه من “ميشيل موناغان”، شخصية من الفيلم الثالث.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب