وكالات- كتابات:
دعت “مجموعة السبع” إلى وقف فوري وغير مشّروط لإطلاق النار في “السودان”، وحثّت طرفي النزاع على الانخراط في مفاوضات جادة وبناءة لحل الصراع.
وطالب “وزراء خارجية مجموعة السبع”، في بيان، كل الجهات الفاعلة الخارجية إلى أن توقف كل الدعم الذي يؤدي إلى تأجيج الصراع.
وأضاف البيان: “لكي يسّود السلام الدائم في السودان، فإن أي حل للصراع يجب أن يرتكز على صوت المدنيين السودانيين، ويجب على النساء والشباب والمجتمع المدني أن يشاركوا بشكلٍ بناء في جميع عمليات السلام”.
ودعا: “جميع أطراف الصراع إلى إزالة العقبات التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود بشكلٍ فعال، وضمان سلامة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السودان من خلال جميع المعابر، بما في ذلك عبر جنوب السودان وتشاد”.
ودانت “مجموعة السبع”؛ بشدة: “الهجمات التي نفذّتها قوات (الدعم السريع)؛ في الفاشر والمناطق المحيطة بها، ضد معسكري (زمزم وأبو شوك) للنازحين داخليًا، والتي تسببّت في سقوط العديد من الضحايا، بما في ذلك بين العاملين في المجال الإنساني”.
وعبّرت عن قلقها إزاء التقارير عن استخدام التجويع ضد السكان المدنيين كأداة حرب، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي.
وفي هذا السيّاق؛ حذرت وكالة تابعة لـ”الأمم المتحدة” من استخدام الاغتصاب بشكلٍ منهجي كسلاح حرب في “السودان” مع دخول الصراع عامه الثاني، ونَدّدت “منظمة العفو الدولية” بممارسة قوات (الدعم السريع) العنف الجنسي، لافتة إلى وجود حالات: “استعباد جنسي واغتصاب جماعي”.
وبحسّب بيانات “المنظمة الدولية للهجرة”؛ التابعة لـ”الأمم المتحدة”، نزح: “ما بين: (60 و80) ألف أسرة من مخيم (زمزم) في شمال دارفور في السودان”، بعدما: “سيطرت قوات (الدعم السريع) عليه”.